أثارت عودة إحدى العبارات إلى ميناء فرسان بعد إبحارها بربع ساعة عصر أمس الجمعة، باتجاه جازان، أزمة بعد أن اتهم الركاب طاقمها بالتحايل عليهم بأن هناك مريضاً حالته تستدعي العودة، مشيرين إلى أن الأمر لا يعدو محسوبية وواسطة لمجموعة من الأشخاص، وهو ما نفته إدارة المواصلات جملة وتفصيلاً، موضحة أن السبب هو تحركها في غير وقتها. وحصلت "سبق" على نسخة من شكوى عدد من ركاب العبارة يعتزمون تقديمها لإمارة المنطقة للتوجيه بفتح تحقيق في الأمر ومحاسبة المتسبب في عودة رحلة مجدولة بسبب ما أسموه بالواسطة والمحسوبية من أصحاب النفوذ.
وقال مدير إدارة الطرق والمواصلات بجازان المهندس ناصر الحازمي ل"سبق": إن العبارة أبحرت من فرسان باتجاه جازان عند الساعة 3:25 دقيقه؛ لأن الكابتن استفسر من مندوب إدارة الطرق هل يوجد ركاب في صالة السفر؟ وعند إجابة مندوب الطرق بأنه لا يوجد ركاب أبحر.
وأوضح: "عندما تبين لمندوب الطرق أن العبارة أبحرت قبل موعدها ب 5 دقائق اتصل بالكابتن وطلب منه الرجوع فوراً للميناء وبالفعل عادت العبارة لميناء فرسان وتصادف وقتها وجود 20 مسافراً في الميناء وبعدها تم أخذهم وأبحرت العبارة في الساعة 3:42 دقيقه"، نافياً أن يكون السبب وجود مسؤول أو واسطة أعادتها.