نفَّذت إدارة مرور منطقة الرياض حملات مكثفة خلال الأسبوع الجاري، تركزت على المركبات المستخدَمَة في نقل الطلاب والطالبات والمعلمات؛ للتأكد من الرخص التشغيلية ووسائل السلامة. وفي التفاصيل، تابعت الحملات عملية التأكد من وسائل السلامة للمركبات، مثل إزالة المقاعد الأساسية للمركبة، ومدى استيعابها لأعداد الركاب، وأهلية سائقيها للقيادة، وتطبيقهم الأنظمة المرورية، وتقيُّدهم بالسرعات النظامية على الطرق الخارجية السريعة والداخلية؛ بما يضمن - بإذن الله - سلامة مستخدميها والآخرين من مستخدمي الطريق.
وشملت الحملات شوارع وطرقات العاصمة، وذلك بمتابعة ميدانية من مدير شعبة السير في مرور الرياض، العقيد محمد القريني.
وأسفرت الحملات عن ضبط 213 حافلة مخالفة، جرى توقيف عدد من سائقيها بعد تأمين نقل المعلمات والطالبات، إضافة إلى تحويل عدد من المخالفات لجهات الاختصاص لإكمال اللازم من الإجراءات.
وشملت المخالفات عدم وجود رخص، إضافة إلى سائقين مخالفين، وتسجيل سرعة زائدة لبعض السائقين، ومخالفة أنظمة مرورية، وتعديل المواصفات المعتمدة لهذه الحافلات، من خلال إزالة المقاعد وتركيب الستائر، وغيرها.
وراعت دوريات المرور خلال هذه الحملات عدم تأخير المعلمات والطالبات عن موعد الدوام؛ إذ لا يتم استيقاف الحافلات إلا بعد إيصال ركابها.
يُشار إلى أن الحملة تأتي ضمن منهجية متبعة من قِبل الإدارة العامة للمرور، التي تسعى من خلالها لتجنب الوقوع في حوادث سير مميتة، وذلك من خلال تعقب السائقين المخالفين، وإنزال العقوبات الصارمة بحقهم.