أكد الكاتب الرياضي علي الزهراني في تصريحات خاصة ل "سبق" قبل مباراة الديربي بين الأهلي والاتحاد، أن في طياتها الكثير من الأبعاد بحكم التنافس المحموم بين كل طرف، فالأهلي يرغب في أن يثبت علو كعبه بالفوز وضمان الخروج من الدور الأول دون خسارة والبقاء منافساً شرساً علي الصدارة واللقب، في حين يطمح الاتحاد إلي تحسين وضعيته الفنية المهزوزة بعد سلسلة من الإخفاقات كان آخرها الهزيمة من الشباب ومحاولة استعادة التوازن. وتحدث الزهراني عن الخسارة المتوقعة لأي فريق معتبراً إياها هاجساً مخيفاً، حيث قال: "ما بين خيارات الفوز تبقي الخسارة هاجساً مخيفاً للفريقين إدارياً وفنياً لما لها من التأثير في الزج بصاحبها في اتجاه قد يعصب به في الجولات القادمة خاصة الاتحاد، ومن هذا المنطلق أري أن اللقاء سيكون حافلاً بالقوة والمستوي الرفيع".
وعن توقعاته للفائز قال: "أما عن التوقعات فالتوقعات في مثل هذه المواجهات تظل مجرد رؤية خاصة تمثل قائلها وليس بالضرورة الجزم بها لاعتبارات تختص باللقاءات التنافسية تحديداً، وإن كنت أري الأهلي الأقرب للفوز لتكامله واستقراره وفوارقه الفنية التي يمتاز بها عن الاتحاد".
واختتم الكاتب تصريحاته قائلاً: "علي الأهلي أن يحذر من صحوة الاتحاد المتوقع حدوثها حتي يخرج كعادته فائزاً بالأهم بالنقاط الثلاث وضمان فرصته في المنافسة علي اللقب لا سيما وأنه الأفضل والأميز والأكثر إقناعاً للوسط الرياضي بنتائجه ومستوياته ونجومه".
النهدي: لا تركنوا للترشيحات من جانبه، قال الكاتب الرياضي ياسر النهدي إن لقاءات الديربي بين الأهلي والاتحاد لا تخضع للمقاييس والتكهنات بالنتيجة لما تحمله هذه اللقاءات من عوامل خارجية مثل الضغوطات الجماهيرية وترتيب الفريقين في الدوري على اللاعبين بحكم تاريخهم الرياضي وموقعهم الجغرافي في مدينة واحدة.
وحذر النهدي لاعبي الأهلي ومسؤوليه من التهاون أو الاتكال على الترشيحات التي تسبق اللقاء، بحكم أن الفريق الأهلاوي أكثر استقراراً من الناحية الفنية، مشيراً إلى أن صاحب الترشيحات دائماً ما يخسر إذا لم يحترم خصمه.
وأشار النهدي إلى أن النتيجة على الأوراق تميل لكفة الأهلي على شقيقه الاتحاد لما يجده الفريق من استقرار فني ومعنوي بعد الانتصارات في الدوري بالإضافة إلى وجود لاعبين دوليين في جميع الخطوط على النقيض في الفريق الاتحادي الذي يعاني من عدم الثبات على تشكيلة واحدة نظرا لتغير المدربين بالإضافة إلى النتائج الأخيرة التي أبعدت الفريق من المنافسة على المراكز الأولى.
وأفاد النهدي بان رغم جميع العوامل التي ذكرتها هناك لاعبين دوماً في الفريقين لهم البصمة، إذا ما كان اللاعب في يومه فسيمنح فريقه القوة مثلا في الأهلي تيسير الجاسم وأسامة هوساوي وعمر السومه وباخشوين والبصاص وفي الجانب الاتحادي مختار فلاته وفهد المولد ونور وماركينهو وربما يستطع أسم نجم أخر في الفريقين تكون هي الانطلاقة له كما تعودنا في السنوات الماضية.