طالت الانتقادات المغرضة الجهاز الإداري للفريق الاتحادي الأول لكرة القدم عقب النتائج والمستويات الفنية الباهتة التي قدمها الفريق خلال مشاركاته في دوري زين السعودي للمحترفين بعد أن خسر 5 مباريات من أصل 19 لقاء حتى تجاوزت تلك الانتقادات اللاذعة مداها بطريقة سمجة ومقرفة وباتت تستهدف على وجه التحديد الكابتن حمد الصنيع من اجل الإطاحة به وإبعاده عن هذا المنصب لأهداف وغايات تركزت على شخصه لتصفية حسابات قديمة افرزها الحسد لكي لا يظل الصنيع قابعاً في هذا المركز، مع أن معضلة الفريق الاتحادي ليست إدارية كما يصورها البعض، و قد أشرت إلى ذلك أكثر من مرة وفي أكثر من مقال كتبت عن ذلك و لازلت مصراً على أن مشكلة الاتحاد نابعة من بعض اللاعبين وكل اتحادي ملم ببواطن الأمور ومدرك كل الخفايا وأدق الإسرار يعرف بأن منبع الداء تلك العصابة التي تشكلت من ابرز نجوم الفريق لمحاربة إدارة المرزوقي وإدارة الكرة بهدف إسقاطها واستغلت فرصة نتائج الفريق المتردية وخسارته 4 بطولات متتالية في موسم واحد مما جعل الصحافة الرياضية على وجه التحديد تنبري تجاه المرزوقي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وتفرغ سمومها في إدارة الكرة وتنصرف عن صلب المشكلة، ولو تريثت صحافتنا الرياضية قليلاً وفكرت ملياً في الأمر لما انتقدت إدارة المرزوقي وإدارة الكرة وعدد من اللاعبين بتلك الحدة وتركت أصل المشكلة ومكمن الداء، والأيام القادمة سوف تكشف المزيد من الحقائق والوقائع ليعرف كل اتحادي الأسباب الفعلية التي أدت إلى تدهور نتائج الفريق وتراجع مستوياته الفنية وخسارته 4 بطولات كان وراءها عدد من ابرز لاعبي الفريق ولن أزيد أكثر إلا إذا أجبرت على كشف هوية تلك الأسماء التي تحارب الاتحاد من الداخل لإسقاط الإدارة وإبعاد إدارة الكرة وقفة للتأمل • حتى لو استبدل الدكتور خالد المرزوقي رئيس نادي الاتحاد كافة أعضاء مجلس الإدارة تظل مشكلة العميد قائمة ما لم تحدث ( غربلة ) للفريق الأول لكرة القدم ويطعم هذا الفريق بعدد من العناصر الشابة ويتم إشراكها بالتدريج حتى تكتسب الخبرة ونمنح كبار اللاعبين سناً إجازة مفتوحة بعد أن ثبت فشلهم وتدهور مستوياتهم الفنية ولم يعد لهم قيمة مع الفريق. • فاز الأهلي أو الهلال بكأس ولي العهد الأمين فكلاهما يستحق الكسب واعتلاء منصة التتويج وحمل الذهب وان كنت أرى بأن الهلال كان اقرب للفوز من الأهلي لكن المجنونة لا تؤمن بالتوقعات ولا تدين للترشيحات. • استمرار إدارة الوحدة الحالية أربع سنوات قادمة يعطي كافة الألعاب الكثير من الاستقرار الإداري والفني ويلغي نظرية التغيير من اجل التغيير فقط. [email protected]