أكد أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله بن عبد العزيز أن السعودية أول الدول التي حاربت وتحارب الفساد منذ أن توحدت على يد المؤسس، المغفور له الملك عبد العزيز رحمه الله. وأضاف اليوم على هامش ندوة "دور المؤسسات الإعلامية والثقافية في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد " : كان البلاغ الرسمي الذي أعلنه المؤسس رحمه الله للناس لبنه في محاربة الفساد وخطوة سار على نهجها أبنائه حيث أكد بأن من له ظلامة على من كان موظفاً أو غيره، كبيراً أو صغيراً ثم يخفي ظلامته فإنما إثمه على نفسه وإن كان له مظلمة أو شكاية على كائن من كان، فإن عليه أن يضعها في صندوق الشكاية الذي يكون مفتاحه مع الملك مباشرة. "
وتابع الأمير تركي أن المملكة العربية السعودية كانت وما زالت وستضل تدعم جهود المجتمع الدولي والمنظمات الدولية في مجال حماية نزاهة ومكافحة الفساد، وانضمامها إلى عدد من الاتفاقيات تأكيدا على حرصها لمحاربة المفسدين.
وبدوره اعتبر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف أن وسائل الإعلام من أهم مصادر الهيئة.
وأضاف أن الهيئة تتابع وبشكل تام كل ماً تنشره الصحف الورقية والإلكترونية وتستعين به للقيام بواجبها بالتحقيق والتحري والتتبع وتقديم الفاسد للعدالة.
وأشار الشريف إلى أن المركز المتقدم الذي أحرزته المملكة في تقرير "مدركات الفساد" الذي بين تقدم المملكة 8 مراكز بالترتيب الدولي وتقدمها على الصعيد العربي والخليجي إلى المركز الثالث مكرر.
وتابع الشريف: اشتملت مكافحة الفساد على منهج واضح وأكدت دور المجتمع من علماء ومعلمين وأسر ووسائل إعلام وهيئات تربوية وتعليمية.
وأكد الدكتور عبد العزيز الجاسر في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الإعلام أن ما ينشر في وسائل الإعلام مصدر مهم لدى مختلف الأجهزة الحكومية خصوصاً أجهزة مكافحة الفساد.
وأضاف الجاسر أن العلاقة بين العلام والفساد علاقة تضاد كون الفساد ينمو في الظلام والأماكن المعتمة.
وتابع: تعد الصحافة وسيلة للتعبير عن آراء المواطنين بشكل واضح يكشف المعوقات ويحدد مواقع الخلل وأن وسائل الإعلام جهاز رصد لإنذار مبكر لأي خلل في المجتمع. والإعلام الإلكتروني وسيط فاعل يتم من خلاله محاصرة الفساد.