أكد رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، ومؤسسة التنمية الإنسانية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أن توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجامعات سواء داخل المملكة أو خارجها، يهدف إلى تطوير مجال البرامج الأكاديمية وأنشطة البحث العلمي، وإثراء تجارب الطلاب وتوفير الفرص التي تساهم في الارتقاء بمعارفهم والاستفادة من الخبرات بين الطرفين للإسهام في تقديم الذكاء الإنساني وتطوير المعرفة ونشرها بالإضافة إلى تبادل المعلومات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب في البرامج الأكاديمية والبرامج البحثية وخدمة مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع. جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية التعاون بين جامعة الأمير محمد بن فهد وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالأردن في الخبر يوم أمس بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وحضور مدبر الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري وقيادات الجامعة.
وأشار الأمير محمد بن فهد إلى أنه سيتم خلال الأيام المقبلة عقد 3 اتفاقيات جديدة بين مؤسسة التنمية الإنسانية و3 جامعات سعودية ضمن برنامج تأهيل خريجي الجامعات على المهارات الحياتية والسعي المستمر في عملية التدريب والتوظيف للشباب والفتيات عبر برنامج الأمير محمد بن فهد للتنمية الشباب، مضيفا بأن هناك عدد من المشاريع التنموية والخيرية على مستوى المملكة التي تتبناها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية لخدمة الشرائح المستهدفة من المجتمع ضمن الخطة التنفيذية للعام الحالي والمشاريع المستقبلية.
من جهتها أكدت رئيس مجلس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالأردن الأميرة سمية بنت الحسن على أهمية وقيمة ما شاهدته واطلعت عليه من برامج ومشاريع تنموية خلال زيارتها لمقر مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في الدمام وكذلك مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير وصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة حيث اطلعت على المشاريع والمبادرات التي تخدم المجتمع وتساهم في عملية التنمية للإنسان والمكان من خلال تنفيذ البرامج النموذجية والتنموية.
وفي سياق متصل أوضح مدير جامعة الأمير محمد بن فهد والأمين العام لمؤسسة التنمية الإنسانية الدكتور عيسى الأنصاري أن توقيع الاتفاقية جاء عقب برنامج اشتمل على بعض الزيارات التي قامت بها الأميرة سمية للتعرف على مشاريع وبرامج مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية حيث اشتملت على زيارة مقر المؤسسة بالدمام اطلعت خلالها على البرامج والمشاريع الإنمائية والخطط التوسعية المستقبلية بالإضافة إلى تقارير المؤسسة ودراساتها العلمية في مجال تنمية المجتمع.
وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن الأميرة سمية قامت بزيارة مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام حيث كان في استقبالها الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز بمقر المركز وأطلعت خلال الجولة على رسالة وأهداف وبرامج ومشاريع المركز والتي تستهدف الفتاة السعودية والاطلاع على الأقسام التي يحتضنها المركز لخدمة وتنمية المرأة العاملة كما استمعت إلى شرح مفصل عن برنامج دعم الأسر المنتجة والدورات التدريبية المهنية والروضة النموذجية، كما تعرفت على برنامج صندوق الأميرة نوف بنت محمد بن فهد وما يقدم من خدمات ودعم للفتيات السعوديات.
ولفت الأنصاري إلى أن الزيارة شملت مقر صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة حيث التقت الأميرة سمية بنت الحسن بالقيادات النسائية للصندوق وبعض سيدات الأعمال المستفيدات من برامج دعم الصندوق كما أطلعت على الهيكلة الإدارية للصندوق وبرامجه وآليات الدعم ودراسات الجدوى للمشاريع بالإضافة إلى برنامج الاستشارات الاقتصادية للمستفيدات، وتابعت شرحاً موسعاً عن عدد من نماذج المشاريع التي دعمها الصندوق وحققت نجاحاتها وتعرفت على عدد من المشاريع الجديدة التي تبناها الصندوق من مشاريع صغيرة ومتوسطة للسيدات.
وبين الأنصاري أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية حققت العديد من الإنجازات على المستوى المحلي وذلك من خلال استهدافها لشرائح مختلفة من المجتمع مشيراً إلى أن المؤسسة تسعى للانطلاقة نحو العالمية للمشاركة بعرض إنجازاتها وتجاربها كمؤسسة رائدة في مجال التنمية الإنسانية.
في حين أكد الدكتور الأنصاري بان هذه الزيارة تأتي في سياق تبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي تسعى إليها الجامعة والمؤسسة مثمنا الدور الكبير إلى جانب الدعم السخي الذي تتلقاه الجامعة والمؤسسة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز والذي يسعى لأن تكون الجامعة والمؤسسة مؤسستين متميزتين لخدمة التنمية الانسانية في مجالاتها المختلفة. كما ثمن متابعة الأمير تركي بن محمد بن فهد وحرصه الدائم على متابعة أداء الجامعة والمؤسسة والعمل على تطويرها.