وقفت وكيلة وزارة التربية والتعليم للتعليم (بنات) الدكتورة هيا العواد، على مشروع "الحي المتعلم" خلال زيارتها للمدرسة السابعة والستين المتوسطة التابعة لمكتب التربية والتعليم بحي البديعة بالرياض. واستمعت العواد خلال زيارتها للمدرسة لبعض المستفيدات من برنامج "الحي المتعلم"؛ للحديث عن تجاربهن، ومدى استفادتهن من البرنامج، ومدى تأثيره على مسار حياتهن، وتغيير مفاهيمهن نحو الأفضل.
وجالت العواد بمرافقة مديرة الإدارة العامة لتعليم الكبيرات فوزية الصقر، ومديرة إدارة الأسرة بوزارة الشؤون الاجتماعية هيلة المكيريش، في جولة ميدانية على الفصول الدراسية، وورش الأنشطة: الحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية، وتطوير الذات، والإسعافات الأولية، وفن الماكياج، والأعمال اليدوية، والتطريز والخياطة، والمعرض الختامي للمنتجات.
وخلال الزيارة تحدثت المساعد للشؤون التعليمية بتعليم الرياض سميرة الشعيبي عن أهمية البرنامج في زيادة الوعي، ودفع المتدربات نحو العمل المنتج، ورفع مستوى ثقافتهن، وتأثير مثل هذه الزيارات في توحيد الجهود وتلمس الاحتياجات.
وأشادت مديرة إدارة تعليم الكبار(بنات) المكلفة منيرة اليوسف، بالجهود المثمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لمحو الأمية الحضارية، وذلك عبر عرض مرئي شرحت فيه فكرة البرنامج وأهدافه والدورات المنفذة فيه.
وأكدت الدكتورة هيا العواد على أهمية الاستفادة من مخرجات هذا البرنامج، وتنمية مهارات الدارسات، ودعمها بالتدريب الذي يؤهلها لخدمة مجتمعها، مؤكدة على دور الشراكة المجتمعية في دعم مثل هذه البرامج، وركزت على ضرورة دعم المواطنة والانتماء وتقبل الآخر في البرامج المنفذة.
يذكر أن مشروع الحي المتعلم من البرامج الفاعلة التي تعزز المهارات الحياتية، والتي توسعت وزارة التربية والتعليم في تنفيذها لتشمل مختلف المناطق، وتم تنفيذه في منطقة الرياض في عدد من الأحياء، حيث بلغ عدد الملتحقات بهذه البرامج 1428 دارسة، وجاء التوسع في تنفيذ مشروع الحي المتعلم تحقيقاً لما نصت عليه أهداف الخطة الخمسية الثامنة للتعليم فيما يتعلق بتعليم الكبار ومحو الأمية.