يعيش المواطن "س. ع. ش" وأسرته ظروفاً معيشية صعبة؛ عقب احتراق منزل الأسرة مساء أمس الخميس، حيث نجا أفراد الأسرة من الحريق، وانتقلوا للسكن مع أحد الأقارب لحين النظر في أوضاعهم، وانتظاراً لمن يمد لهم يد العون؛ بعد احتراق المنزل، وتلف مستلزمات الأسرة. الأسرة تسكن في القاعة التابعة لمحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير، ومكونة من سبعة أفراد: المسن الخمسيني، وأربعة من أطفال شقيقه (أيتام)، وشقيقته المطلقة، وابنها.
واندلعت النيران في المنزل الشعبي للأسرة أمس بشكل مفاجئ، يرجح أنه نتيجة لتسرب غاز، وأتى الحريق على المنزل المكون من خمس غرف مسقوفة بالخشب، وطبقة أسمنتية، مع غطاء من "الهنجر" على مساحة صغيرة.
وقال قريب للمسن الخمسيني في حديث ل"سبق": "المسن لا يوجد لديه دخل، حيث لا يوجد لديه عمل، وليس متقاعداً، ويعول أطفال شقيقه الأيتام، وشقيقته المطلقة وابنها، وظروفهم بعد الحريق صعبة، حيث احترق المسكن ومستلزمات الأسرة من ملابس وأغراض، وانتقلوا للسكن مع قريب لهم لحين أن يُنظر في وضعهم".
ووجه "قريب الأسرة" مناشدة للجهات المعنية؛ للمسارعة بالنظر في وضعهم، وتأمين مسكن لهم لحاجتهم الكبيرة.
وعن تفاصيل الحريق، أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بعسير، العقيد محمد العاصمي، أنه وعند الساعة 19.21 من مساء أمس الخميس 1434/1/4 ورد لعمليات الدفاع المدني بمحافظة خميس مشيط بلاغ، مفاده احتراق منزل بحي القاعة التابعة لمحافظة خميس مشيط، مكون من خمس غرف، تبلغ مساحته الإجمالية تقريباً 15×15م".
وقال "العاصمي": "على الفور تحركت أقرب فرقة دفاع مدني، والتي تبعد عن المنزل نحو 29 كيلومتراً، وباشرت إخماد الحريق الذي أتى على جميع محتويات المنزل، وهو منزل شعبي مكون من خمس غرف مسقوفة بالخشب، وطبقة أسمنتية، مع غطاء من الهنجر".
وأضاف: " يعزى سبب الحريق - حسبما يتضح من التحقيق والمعاينة الأولية - إلى احتمالية تسرب غاز بالمنزل، ثم أعقبه نشوب الحريق، وقد باشرت فرق الدفاع المدني الموقع، فيما لم يصب أحد جراء هذا الحادث، ولله الحمد".