أنهى فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بجازان 80% من أعمال الترميم والرصف والتنسيق والإنارة لقرية "القصار" التي تعد إحدى قرى أرخبيل جزر فرسان، وهي قرية شبه مهجورة تضم أكثر من 400 منزل حجري بني على طراز فريد. ويأتي ذلك ضمن خطة الهيئة لإحياء القرى التراثية بجازان, وستكون قرية القصار بانتهاء المشروع قرية تراثية سياحية ترفيهية شعبية تحتوي على المطاعم والمقاهي الشعبية ومعرض للحرف البحرية ومتحف للتراث الفرساني ومحلات لبيع المنتجات الفرسانية التراثية. وقد كان لسمو أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز زيارة تفقدية ضمن فعاليات مهرجان الحريد أبدى فيها سموه إعجابه وحفز العاملين على سرعة إنهاء الأعمال. وذكر "م. رستم بن مقبول الكبيسي" المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بجازان، أن 80% من المشروع في حكم المنتهي، وخلال شهرين - بإذن الله - سيكون المشروع منتهياً، حيث حرصنا على استخدام عناصر البيئة في أعمال الترميم والرصف حتى لا نفقد القرية خصوصيتها المعمارية والبيئية، وستكون إضافة نوعية لمجال السياحة والترفيه في جزيرة فرسان والمنطقة، كما روعيت فيها الأجواء الأسرية العائلية وكذلك احتياجات الشباب. من جهة أخرى تصاعدت مطالب اهالي مركز ثلاثاء بني عيسى شرقي التابع لمحافظة القنفذة بإحداث مركز للدفاع المدني في المركز الذي يبعد أكثر من 65 كم عن أقرب مركز للدفاع المدني. ونظراً لحوادث الحرائق المتكررة فإن الإهالى يضطرون للإطفاء بأنفسهم بعد أن تأتي النار على كل شيء. وقال "حسن شيبان العيسي" إن حرائق المنازل هي التي تقلقنا وعموم الأهالي، وكان آخرها منزل مواطن خرج منه وأسرته بانفسهم فقط بعد أن أكلت النار كل شيء؛ فخمدت نفسها تلقائياً بعدما لم تجد ما تأكله، إذ تأتي على كل ما يمكن أن يستحيل إلى رماد وإلى خراب أسود ودخان يخنق الأنفاس، ولا نتسائل عن مدى الأضرار ولا الخسائر، فالخروج من بيت يسقط سقفه وتتشقق جدرانه ويتحول إلى جحيم بلا خسائر بشرية أشبه ما يكون بمعجزة ربانية، ولا نستطيع التنبؤ بما سيحدث في الحوادث المقبلة لا قدر الله. وقال المواطن "مجلي العيسي" إن مركز ثلاثاء بني عيسى بحاجة ماسة لمركز دفاع مدني يخدم القرى المتناثرة التي تتبع للمركز الإداري، كما يشهد الطريق الرابط بين ثلاثاء بني عيسى والطريق الدولي عدة حوادث، ويتطلب إنقاذ المصابين المحتجزين وهذا يستغرق وقتاً طويلاً لانتقال الدفاع المدني من مدينة القنفذة أو المظيلف.