صعقت أرملة في العقد السادس من عمرها من هول فاتورة المياه الخاصة بمنزلها التي تجاوزت مبلغ 16 ألف ريال. وقالت "لقد صعقت وأنا اقرأ المبلغ, خاصة نحن أسرة محدودة العدد, ونسدد بانتظام الفواتير الخاصة بالمياه". وأضافت أن الفاتورة المقدمة من الشركة الوطنية للمياه مدون بها مبلغ تجاوز 16 ألف ريال نتيجة لاستهلاكها الماء في أربعة أشهر. وتحدثت الأرملة التي تسكن بحي السويدي غرب العاصمة الرياض، أن مبلغ الفاتورة خيالي, ولا يصدقه عقل خصوصاً أنه دخل خانة الآلاف، مشيرة إلى أنها خاطبت الشركة مشتكية من أن هناك خطأ في أحتساب استهلاك الماء، ولكن- والحديث للأرملة- الشركة أكدت أن هناك تسربات من المواسير الخاصة بمنزلي. وتساءلت لماذا لم يتم إصلاح العطل, وإيقاف تلك التسربات حتى لا يتم احتساب تلك المبالغ الكبيرة, على الأسر الفقيرة والمعدومة، كما تساءلت عن عدم إخبارها عن العطل إلا بعد الشكوى, وهذا يدل على أن تلك الاعذار غير مقبولة وهي فقط لتصريف العملاء حتى يقوم بالسداد .