يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، في الساعة الواحدة ظهر بعد غد السبت بمقر الجامعة في العزيزية بالخبر يوم المهنة "الجامعة وقطاع الأعمال: الطريق إلى سوق العمل". وتنظم الجامعة لأول مرة يوم المهنة الذي يستمر يومين بمشاركة 51 شركة وجهازا حكوميا قبل حفل التخرج بهدف تعزيز العلاقة بين الجامعة والمجتمع. وخصصت إدارة الجامعة يوم السبت للطلاب والزوار والأحد للنساء. وأعرب مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري عن اعتزازه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية للفعاليات. وأكد الأنصاري أن هذه الفعاليات امتداد للرعاية التي يحيط بها سموه أنشطة الجامعة ومناسباتها وتعكس تقديراً لجهود الجامعة في تأهيل وتنمية الموارد البشرية وإعدادها لتلبية الاحتياجات المتجددة والمتطورة لسوق العمل والمساهمة في مسيرة التنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني "يحفظهم الله". ودعا د. الأنصاري الطلاب للاستفادة من الفعاليات في التعرف على التوجهات الآنية وبعض ملامح التوجهات المستقبلية لسوق العمل، كما دعا الجهات المشاركة لاستقطاب الخريجين المتميزين، وتوفير فرص تدريبية للطلاب القادرين على التجاوب مع مستجدات العصر والوفاء بالمتطلبات المهنية للوظائف التي سيشغلونها. وأشار إلى صعوبة توافر هذا العدد الكبير من المؤسسات والشركات تحت سقف واحد في غير تلك المناسبة. وأوضح أن الجامعة تهتم بتدريب طلابها في اكبر المؤسسات والشركات ويعتبر البرنامج التعاوني والتدريب الصيفي أحد متطلبات التخرج. وأكدً أن التدريب العملي يربط النظرية بالتطبيق ويزوّد الطلاب بالمعلومات والخبرات والمهارات والمفاهيم التي تساعدهم على النجاح في الحياة العملية. وقال د. الأنصاري إن إقبال المؤسسات والشركات على المشاركة في يوم المهنة يعكس حالة الرضا عن مستويات خريجي الجامعة في سوق العمل. وأشار إلى أن مسئولي الشركات يثنون دائماً على الجامعة وبرامجها وتقنياتها ومدى التزام طلابها وانضباطهم وتمتعهم بالسلوك المتميز والأخلاقيات المهنية العالية. ويستهدف يوم المهنة عرض فرص العمل والتدريب المتاحة لطلاب الجامعة وللتعريف بنشاطات الشركات والتعرف على تخصصات الجامعة. كما يهدف إضافة لتوفير فرص وظيفية لخريجي الجامعة إلى توفير فرص تدريبية للطلاب الجامعة وإتاحة الفرصة لجهات العمل لمقابلة الخريجين لاختيار الأنسب منهم والتعريف بتخصصات الجامعة. وإضافة لذلك يقوم بتوعية الطلاب بالمستقبل الوظيفي لمختلف التخصصات وإتاحة الفرصة لجهات العمل لتعريف الطلاب بالأنشطة التي تقوم بها وإقامة شراكة تعاونية تقوم على توثيق العلاقات بين الجامعة وجهات العمل وتوعية الطلاب وتثقيفهم وتعريفهم بالطرق الفعالة في البحث عن الوظيفة وإعداد السيرة الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية. ويعد "يوم المهنة" فرصة ثمينة للشركات لاستقطاب الخريجين الأكثر تميزاً في المنطقة وتقديم نفسها لشريحة كبيرة من الطلاب. كما تعتبر المناسبة فرصة ذهبية للطلاب توفر عليهم الكثير من الوقت والجهد وتتيح لهم التواصل مع عدد كبير من كبريات الشركات المحلية والعالمية مجتمعة تحت سقف واحد والتعرف على توجهات سوق العمل والتخصصات المطلوبة. ويعتبر يوم المهنة حدثاً هاماً في المنطقة تلتقي فيه الجهات الحكومية والخاصة والهيئات ذات العلاقة بالمجتمع الجامعي لتساهم في البناء ، والبرنامج يعزز دائرة الشراكة بين جامعة الأمير محمد بن فهد وخريجيها وبين الجهات الخارجية المهتمة.