أعلن مصدر خليجي مسئول في الرياض الليلة، أن قطر تعهدت، خلال الاجتماع الذي عقده قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مساء أمس الأحد، في السعودية، بوقف "الحملات الإعلامية العدائية ضد دول الخليج"؛ وذلك قبل أن تعلن السعودية والإماراتوالبحرين عودة سفرائها إلى الدوحة. وحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، قال المصدر، الذي لم يذكر اسمه: إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان تعهد "بوقف الحملات الإعلامية ومنع قناة الجزيرة من الإساءة إلى أي دولة خليجية، وبذل الجهود لتعزيز التعاون الخليجي".
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقِدَ برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وقال المصدر: إن "عقد القمة الخليجية ال 22 سيتم كما هو مقرر في الدوحة".
وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، في بيان رسمي صدر، مساء اليوم عقب القمة، "فتح صفحة جديدة في العلاقة بينهم لحماية الأمن والاستقرار".
وقال البيان: إنه "تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويُعَدّ إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك، والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك؛ خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها".
وتابع البيان: "وبناء عليه؛ فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر".