صدر قبل قليل، بيان مشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، أعلن فيه التوصل إلى اتفاق خليجي تكميلي يَصْب بحول الله في وحدة دول مجلس التعاون ومصالحها ومستقبل شعوبها ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار بها. وأكد البيان أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين قررت عودة سفرائها إلى دولة قطر.
واختتم البيان بعبارة "نسأل الله أن يحمي دول المجلس من كيد الكائدين وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء إنه ولي ذلك والقادر عليه".
يشار إلى أن البيان جاء بعد الاجتماع الذي عقد اليوم بالرياض بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي جاء لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق.
وترأس خادم الحرمين الشريفين الاجتماع بحضور أمير الكويت وملك البحرين وأمير قطر ونائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وولي عهد أبو ظبي.