علمت "سبق" أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة, أرسلت تعميماً اليوم إلى جميع المساجد والجوامع, بجميع المحافظات وعددها 12 محافظة, بوقف جميع حلق التحفيظ القرآنية, وتسريح جميع محفظي ومعلمي القرآن الكريم غير السعوديين القائمين على هذه الحلق, وقد نفذ التعميم الذي شمل 28 ألف طالب تحفيظ, حيث تمت إعادتهم إلى منازلهم. وقالت المصادر ل"سبق" إن توجيهات وصلت إلى جمعية التحفيظ بجدة, بمنع غير السعوديين من العمل في حلق التحفيظ كمحفظين ومعلمين, وأن يقتصر ذلك على المعلمين والمحفظين السعوديين, وطبقاً للقرار، فقد تم تسريح جميع المعلمين والمحفظين بالحلق القرآنية. أشارت المصادر إلى أن المكافأة الضعيفة لمعلم التحفيظ والتي لا تتجاوز ال500 ريال, السبب في إعراض السعوديين عن العمل في حلق التحفيظ بالمنطقة. وأشارت المصادر ل"سبق" أن قضية "سعودة" معلمي ومحفظي الحلق والدور القرآنية أثيرت منذ عدة أيام, وأن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكةالمكرمة, كانت تتوقع صدور هذه التوجيهات, ولكن تنفيذها كان يتطلب وصولها للجمعية, وعندما وصلت قامت الجمعية بتنفيذها فوراً بالتعميم على جميع المساجد والجوامع التي بها حلق تحفيظ تابعة لها . وقالت المصادر إن مجلس إدارة جمعية التحفيظ خول المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي "رئيس المجلس" بالتحدث باسم الجمعية, وقد حاولت "سبق" الاتصال بالمهندس حنفي للتعليق على الخبر إلا أنه لم يرد. وأوضحت المصادر أن اجتماعاً لمجلس إدارة الجمعية سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث تداعيات وقف الحلق ودور التحفيظ القرآنية.