قال الشيخ الدكتور عائض القرني إن السعوديين تجاوزوا حادثة الأحساء بامتياز، وعبّر الكل من جميع الطوائف عن أنهم ضد هذا الفعل الشنيع الذي لا يقره الله ولا رسوله ولا الكتب السماوية، والحمد لله حصل من التلاحم ما يفوق الوصف. كما حذر الشيخ القرني من توجه "داعش" لتصيد الطلاب وانخراطهم في إحدى الجماعات الإرهابية، مطالباً بمراكز دعوية توعوية تثقيفية لشبابنا وغيرهم من المبتعثين في الخارج، كما هو في الداخل.
وقال إن فكر هذه التنظيمات الإرهابية يسري سريانا، ويمكن لأي شاب يدخل إلى أي من تلك المواقع أن يغير فكره، مقترحا تقديم دروس إعلامية وتواصل وزيارات للدعاة والمرشدين ذوي الفكر المعتدل وأطباء ودكاترة وإعلاميين، وتكون هناك مادة للتوعية، أو تعمم على السفارات تحتوي على الوسطية والاعتدال وحقيقة ديننا والتحذير من التطرف والغلو في الدين.
وبين أن "هذا الموضوع من أهم القضايا على الساحة الآن، وهو من المواضيع التي تشغل بالي شخصيا".
وقال الدكتور القرني بعد زيارته لمقر جمعية ارتقاء لتأهيل الحاسبات وتوزيعها على المحتاجين اليوم في محافظة الخبر: إن "ارتقاء" بتعاملها تترجم المعاني الإيمانية بالميدان، من خلال إيصال مثل هذه المساعدة لهؤلاء المحتاجين، واعتبرها من درجة الإتقان والارتقاء والإحسان لأنها تصل المعروف الذي يحتاج إليه طلبة العلم، ويحتاج إليه الأطفال والأسر في المجتمع.
وشكر الشيخ القرني باسم كل طفل وشاب وشابة القائمين على هذه الجمعية على جهودهم، وقال: "نحن معكم بالدعاء، ونسأل الله أن يجزيكم كل خير".