بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، لأبنائه الطلبة والطالبات المبتعثين في بريطانيا، رعت الأميرة فدوى بنت خالد بن عبد الله، حرم الأمير محمد بن نواف اليوم السبت في مدينة شيفيلد البريطانية النشاط الرياضي الذي نظمته الهيئة الإدارية لأندية الطلبة السعوديين في بريطانيا. وكان في استقبال الأميرة فدوى لدى وصولها من لندن لمقر النشاط الرياضي الخاص بالنساء فقط، عدد من المسؤولات في جامعة شيفيلد والجمعية البريطانية لمرضى القلب. وتمثل النشاط الرياضي في إقامة أول سباق ماراثوني نسائي بإشراف وإدارة نسائية بالكامل، وأيضاً من خلال طاقم تحكيم نسائي وذلك تحت شعار "الحركة بركة"، إضافة إلى محاضرات توعوية عن مخاطر السمنة وآثارها الجانبية في صحة الإنسان، وقد ألقت سموها كلمة بهذه المناسبة نالت إعجاب الحضور. وأقيم النشاط بالتنسيق مع الجمعية الخيرية البريطانية لمرضى القلب، حيث ستبعث السيدات السعوديات ونظيراتهن من مختلف الجنسيات برسالة إنسانية هدفها الاهتمام بالصحة والقضاء على أمراض القلب، وذلك تمشياً مع تعاليم الإسلام السمحة التي تحث على الاهتمام بالنفس والبدن والصحة. وقالت المنسقة العامة للمبتعثات إن النشاط الرياضي صاحبته برامج توعية عن التدابير الضرورية للوقاية من السمنة مثل طرق إنقاص الأوزان بأمان، إضافة إلى مناقشة موضوعات صحية مفيدة يقدمها عدد من السعوديات المبتعثات لدرجة الدكتوراه في المجالات الصحية. وفي الختام تسلمت الفائزات جوائزهن من يد الأميرة فدوى لهذه المناسبة الأولى من نوعها في المملكة المتحدة .