اختتمت مؤخراً فعاليات الملتقى الأكاديمي الأول للمبتعثات السعوديات، والذي استضافته جامعة شيفلد البريطانية، ونظمته رئاسة أندية ومدارس الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة في دورتها التاسعة والعشرين، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات الأكاديمية والعلمية للمبتعثات، وعرض مشاريع البحوث والأفكار الإبداعية في التخصصات المختلفة، وتبادل ومشاركة الخبرات الأكاديمية لرفع المستوى العلمي والثقافي لدى الطالبات. وقد حظي الملتقى بحضور متميز من المبتعثات السعوديات والأكاديميات البريطانيات، بالإضافة إلى حضور عدد من ممثلات السفارة السعودية. وأشارت الدكتورة إلهام دانش رئيس القسم النسائي بالسفارة السعودية إلى أنها تشعر بالفخر لمجهودات الطالبات في الإعداد والتنظيم وإبراز الحدث بالشكل المطلوب، داعية إلى أن تكون هناك ملتقيات مصغرة بشكل دائم لتبادل الخبرات بين الطالبات، وأعربت دانش عن انبهارها لما وصلت إليه الطالبات، وما حققنه من إنجازات تدعو للفخر، ووجهت الدعوة لكل من تحمل فكرة للتواصل مع القسم النسائي بالسفارة. من جهتها، أوضحت أحلام الزهراني منسقة شؤون المبتعثات، وصاحبة فكرة الملتقى، أن الملتقى ظل فكرة تراودها منذ فترة، حيث وضعتها في أجندتها خلال انتخابات منسقات شئون المبتعثات، وأضافت: "بعد وصولي إلى هذا المنصب بدأت في العمل الجاد والتواصل والتخاطب مع الجهات الرسمية لتحويل الحلم إلى حقيقة، وأشكر جهود المنظِّمات اللواتي عملن ليل نهار". هذا وقد تضمَّن الملتقى أربع محاضرات متنوعة، قدمتها أكاديميات من جامعة شيفيلد تخللها عرض للطالبات السعوديات عن انجازاتهن الأكاديمية والاجتماعية، بالإضافة إلى معرض فني لطالبة الدكتوراه فاطمة آل رشيد، في مجال تصميم الأزياء، تضمنت لوحات دمجت بين الفن التشكيلي وتصميم الأزياء، واحتوت على الكثير من الخامات والإكسسوارات التي تعكس صورة مميزة ومجالاً جديداً اخترقته الطالبة، وهو ما جعلها تشعر بالفخر. كما تخلل الملتقى عروضا لسبعة أفلام قصيرة، تنوعت موضوعاتها ما بين الحياة في بريطانيا، وإنجازات الأندية وأنشطتها.