في إعاقةٍ جديدةٍ للمسار السياسي باليمن، رفض المتمردون الحوثيون، السبت، حكومة الكفاءات الوطنية الجديدة التي كان يُؤمل أن تساعد على حلحلة الأزمة السياسية في البلاد، وطالبوا بإعادة تشكيل الحكومة لاستبعاد الوزراء الذين يعتبرونهم غير مؤهلين وفاسدين، كما أعلن جناح الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في حزب المؤتمر الشعبي سحب ممثليه في الحكومة. ونقلت وكالة أنباء "فرانس برس" عن بيانٍ للحوثيين، أن التشكيلة الحكومية التي أُعلنت الجمعة ورحبت بها واشنطن "تعد مخالفة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية وعرقلة واضحة لمسار العملية السياسية لحساب مصالح خاصة وضيقة".
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أعلن جناح الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في حزب المؤتمر الشعبي سحب ممثليه في حكومة الكفاءات الوطنية، وذلك في خطوةٍ وصفتها مصادر مقرّبة من الرئاسة اليمنية، بأنها إعاقة جديدة للمسار السياسي في البلاد قد تعرِّض علي عبد الله صالح، لمزيدٍ من العقوبات من مجلس الأمن الدولي، وقد تجعله عُرضةً لمحاسبةٍ داخليةٍ من حزب المؤتمر الشعبي.
وتضم الحكومة الجديدة 36 وزيراً.. وقد تأخّر تشكيلها الذي تقرّر في اتفاق السلام الموقع في 21 سبتمبر يوم سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء، بسبب الخلاف بين حركة التمرد وخصومها السياسيين.