تتابع إحدى المحاميات في مملكة البحرين أكثر من 23 قضية متعلقة ب "تغيير الجنس" من مختلف دول الخليج والدول العربية والأجنبية، من بينها خمس حالات سعودية. ونقلت صحيفة "الوسط" البحرينية عن المحامية فوزية جناحي قولها: إنها تتابع ثلاث حالات من الإمارات العربية المتحدة وخمس حالات من السعودية وحالة من لبنان وأخرى من الجزائر، وأكثر من عشر حالات من الكويت، إضافة إلى حالات أخرى من مصر وأوروبا وأستراليا، مشيرة إلى أنها تتواصل معهم عبر الهاتف والبريد الإلكتروني لإبداء النصح وتوجيههم الوجهة الصحيحة. وأضافت الجناحي التي تعد المحامية الوحيدة في الوطن العربي التي تترافع في قضايا التحول الجنسي لمرضى اضطراب الهوية الجنسية، أنها ليست طبيبة بل محامية، وفي الحالات المتعلقة باضطراب الهوية الجنسية التي تنتشر حالياً في الخليج ومختلف دول الوطن العربي، توجه أصحاب هذه القضايا إلى المختصين من الأطباء النفسيين واستشاريي الغدد الصماء وأطباء أمراض النساء للتشخيص والعلاج، كمرحلة أولى، وهذه المرحلة تستغرق وقتاً طويلاً يصل إلى عامين. يذكر أن المحامية الجناحي كسبت قضيتين لحالات التحول الجنسي: الأولى في عام 2005 التي تحولت فيها (م) إلى الذكر (س) والحالة الثانية في عام 2008 التي تحولت فيها (زينب) إلى (حسين) وحصلت فيهما على أحكام لصالح موكليها وبناء عليه تغيرت أوراقهما الثبوتية، ولفتت جناحي إلى أنهما يعيشان حياتهما الأسرية حالياً، وأن كلاً منهما تزوج واستقر.