فاز رجل بحريني كان في السابق امرأة في معركته للاعتراف به قانونيا كذكر وقال انه لكونه اول شخص يعلن تحوله الجنسي فقد خفف من نظرة المجتمع العربي الصارمة بشأن التحول الجنسي. واصبح حسين (34 عاما) الذي كان يحمل في السابق اسم زينب اول بحريني يخرج الى العلن بخططه لتغيير جنسه مما اثار ادانة الكثير من العرب الذين يعتبرون هذا الاجراء محرما في الاسلام. وقال ربيع انه بعد سيل من التقارير الاعلامية تغيرت المواقف وقضت محكمة في مملكة البحرين هذا الاسبوع بانه يمكن اعتباره ذكرا من الناحية القانونية. وقال ربيع انه يشعر ببهجة عارمة وبالشكر لصدور هذا الحكم. وقال ان مواقف الناس تغيرت بالفعل وبدأوا يفهمون بعد كل هذه التغطية الاعلامية والمقابلات الصحفية. ونشأ ربيع كفتاة بعد ان ولد باعضاء تناسلية تشبه فرج المرأة. وقال ان الثقافة العربية ووجهات نظرها الصارمة ادت الى تجاهل الاطباء الدلائل المتزايدة على انه في الواقع ذكر. وتعد حالة ربيع من الحالات النادرة التي يوجد بها تناقض بين العوامل الوراثية المحددة للجنس وبين تكوينه الجسدي. وبدلا من ان يكون لديه اثنان من العوامل الوراثية (اكس) التي تمثل النمط الانثوي فان لديه عاملا وراثيا من نوع (اكس) واخر من نوع (واي) الذكري. وبعد ان فشلت (زينب) في اداء واجباتها الزوجية تجاه زوجها نصح الاطباء بتناولها حبوب لاطلاق الدورة الشهرية واجراء جراحة لفض غشاء البكارة بالرغم من مخاوف ربيع من ان يكون ذكرا. وانتقل الى عيادة طبية اجنبية التي وجدت انه رجل من الناحية الوراثية ولا يوجد لديه جهاز تناسل انثوي. وقالت فوزية جناحي محامية ربيع انها تعرضت للانتقاد لمساعدتها اشخاص على تغيبر جنسهم لكن تقارير الاعلام منذ ذلك الوقت دعت المئات من العرب الى طلب مساعدتها. ويعد ربيع هو ثاني شخص ساعدت جناحي في حصوله على حكم بتغيير الجنس. ولا يزال موكلها الاول مجهولا. ويقول معظم علماء الدين المسلمين ان تغيير جنس اي شخص محرم ما لم تكن الحالة مشتملة على خصائص الذكورة والانوثة معا مثل ربيع