لم تكن انطلاقة يوم الاثنين انطلاقة اعتيادية بمدرسة أبو القعايد الثانوية حيث شهد هذا اليوم إطلاق الجرس الناطق بالمدرسة وتعد المدرسة أولى المدارس التابعة لقطاع صبيا التعليمي تفعيلاً لهذا المشروع وهو مشروع يهدف إلى استبدال الجرس التقليدي بآخر ناطق . ويحتوي الجرس الناطق على العديد من المزايا، حيث يعتبر برنامجاً ينظم اليوم الدراسي بداية من الطابور الصباحي إلى الانصراف عن طريق مكبرات الصوت والسماعات الموزعة في كل مكان في المدرسة وكل قاعة دراسية حيث ( يبدأ بالقرآن الكريم وأذكار الصباح – وإعلان بداية الحصص – ونهاية الحصص- تنبيه بالمشرفين في الفسحة - الدخول – الخروج- رسائل توجيهية - أوقات الصلاة- ونهاية بإعلان وقت الإنصراف وكفارة المجلس)
وأوضح مدير المدرسة محمد حسن أبو طالب، أن من بين أهداف الجرس الناطق توظيف التقنية الحديثة في البيئة المدرسية، وخلق بيئة تعليمية جاذبة للطالب والمعلم وإدارة الوقت المدرسي بأسلوب دقيق راق وحديث ،وإضفاء روح التجديد والتطوير في الجو التعليمي .
وأضاف: البرنامج ساعد على تسهيل عملية التواصل مع الهيئة التدريسية والطلاب، وتنمية مواهب الطلاب ورعايتها من خلال استخدام الجرس في بث( إذاعة إف إم ) وقت الفسحة تحت إشراف جماعة اللغة العربية، كما يضمن وجود نظام صوتي جيد ومتكامل تبث من خلاله الإذاعة المدرسية، مما يؤدي لوجود إذاعة يومية متكاملة ومتميزة من خلال تسجيل الإذاعات المتميزة وبثها حال الحاجة لها كإذاعة احتياطية.
وكشف "أبوطالب " أن برنامج الجرس الناطق يساهم في تعديل بعض السلوكيات الخاطئة من خلال الرسائل التربوية الهادفة التي تبث من خلال الجرس. وأكد في النهاية أن من بين مزايا الجرس الناطق استخدامه داخل المدرسة من خلال الإنذار الآلي و الصوتي حال وقوع حريق أو مشكلة (لاقدر الله).
وأضاف أبو طالب أن وزارة التربية والتعليم دأبت على تقديم كل ما يسهل عملية التعلم للطالب وبذلت في سبيل إنجاز ذلك كل الإمكانات المتاحة وما هذا المشروع إلا إحدى ثمار هذا الدعم السخي من لدن حكومتنا الرشيدة حفظها الله، متمنياً أن تتكلل هذه التجربة بالنجاح .