يخوض فريق الشباب الأول لكرة القدم مهمة وطنية رسمية، وذلك عندما يستضيف فريق سيونغنام ايلهوا تشونما الكوري الجنوبي غداً الثلاثاء في ذهاب دور الأربعة لمسابقة دوري أبطال آسيا 2010، في اللقاء الذي سيحتضنه ملعب الملك فهد الدولي في الرياض. ويتطلع الشباب إلى تحقيق نتيجة إيجابية؛ إذ يأمل في استثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز مريح، يضع من خلاله قدماً في النهائي. في حين يسعى سيونغنام إلى الخروج بأقل الأضرار وتأجيل الحسم إلى مباراة الإياب على ملعبه. وقد تأهل الشباب إلى قبل النهائي بعد أن أقصى فريقاً كورياً آخر هو تشونبوك موتورز في ربع النهائي؛ إذ فاز عليه في عقر داره ذهاباً 2-0 قبل أن يخسر أمامه إياباً في الرياض 0-1. ومن المنتظر أن يعتمد مدرب الشباب الأوروجوياني جورج فوساتي على تأمين منطقة الوسط وسد الثغرات الناجمة عن غياب بعض اللاعبين أمثال قائد الفريق نايف القاضي؛ لعدم اكتمال جاهزيته الفنية، والبرازيلي مارسيلو تفاريس بسبب الإيقاف، في الوقت الذي يعود فيه عبدالله شهيل بعد تعافيه من الإصابة. ويعوّل الشباب أيضاً على مجموعة من اللاعبين المميزين أمثال: وليد عبدالله وحسن معاذ وعبده وأحمد عطيف وعمر الغامدي وناصر الشمراني، إلى جانب البرازيلي مارسيلو كماتشو والأوروجوياني خوان مانويل أوليفيرا والكوري الجنوبي سونغ شونغ. أما سيونغنام فقد تأهل إلى هذا الدور عقب فوزه على مواطنه سوون بلووينغز 4-1 ذهاباً وخسارته أمامه 0-2 إياباً، وكان قد تصدر المجموعة السادسة في الدور الأول برصيد 15 نقطة متقدماً على بكين غوان الصيني وكاوازاكي فرونتال الياباني وملبورن فيكتروي الأسترالي، ثم تغلب على غامبا أوساكا الياباني 3-0 في دور ال16. ويبرز في صفوف سيونغنام، الذي من المتوقع أن يعتمد على الهجمات المرتدة للاستفادة من سرعة لاعبيه، كل من: الصربي رادونيتش والكولومبي مولينا وكي هون ولي سانغ-هي ويونغ سونغ وجو جاي-تشول.