عقدت اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري الخيري 19، الذي سينطلق في الواجهة البحرية في منتزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمدينة الدمام في منتصف محرم الجاري بعنوان "احترام الممتلكات العامة"، اجتماعاً لمتابعة ما تم تنفيذه من أعمال على أرض الواقع، تم خلاله مناقشة الخطة الأمنية المقدمة من قِبَل الشرطة لضمان سلامة المتسابقين والجمهور، بقيادة العقيد حمد الصقور مدير الضبط الإداري بشرطة الدمام. وتهدف الخطة إلى تنظيم حركة سير المرور في موقع السباق خلال الساعات التي سيقام فيها؛ حيث تم التعرف على كل الطرقات القريبة من السباق ومداخل ومخارج السيارات، وتأمين الحركة الانسيابية التي تتوافق مع الحدث الرياضي، مع تأمين كل الأفراد والدوريات الداعمة من أجل سلامة مرتادي تلك الواجهة أثناء السباق بكل شرائح المجتمع.
ومن جهة أخرى قامت جامعة الدمام بكل الترتيبات والتجهيزات المنوطة بها لتقديم كل الخدمات لدعم هذا السباق، وبدعم ومتابعة من الدكتور عبدالله القاضي وكيل الجامعة للدراسات والتطوير؛ وذلك من خلال فتح لجان التطوع لمنسوبي الجامعة للجان السباق المختلفة.
كما قامت الجامعة بتقديم الرعاية العلمية والاستشارية والطبية للجنة السباق؛ وفق لوائح وتنظيمات الجامعة من جانب الرعاية العلمية والرعاية الطبية والرعاية الاستشارية والدعم الطبي للسباق؛ من خلال مشاركة الجامعة بأطباء من مستشفى الملك فهد الجامعي بالخُبر في الكشف الأولي على لياقة الراغبين من المتسابقين قبل السباق؛ كقياس ضغط الدم ونبضات القلب، والكشف عن معدلات السكر، وتوفير الدعم الطبي اللازم أثناء السباق تحسباً لوقوع أي حوادث، لا قدر الله.
من جانبه قال وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع: إنه انطلاقاً من الاهتمام المشترك بين الجهات الحكومية والجهات الخيرية لخدمة المجتمع والإحساس المشترك بأهمية زرع وتأصيل قيمة الشراكة المجتمعية، وحيث إن جامعة الدمام تولي الشراكة المجتمعية اهتماماً خاصاً لمكانتها العلمية؛ فقد أخذت خدمة المجتمع حيزاً في مهامها، وسباق الجري احتفالية رياضية وحملة توعوية وخيرية وتطوعية، تُسهم بشكل فاعل في تبني بعض الأنشطة الاجتماعية؛ لزيادة الاهتمام بها، وتدعم الجهات المعنية فيها؛ لذا تأتي أهمية مواصلة هذا العمل الإيجابي الذي بدأ العام الماضي؛ سعياً لتحقيق الأهداف المشتركة للمساعدة في التنمية.