قالت وكالة الأنباء الفرنسية "AFP" في تقرير لها عن مباراة العودة بين فريقي الهلال وسيدني في نهائي دوري أبطال آسيا، أن لاعب وسط الهلال المخضرم سعود كريري، يسعى الى دخول تاريخ مسابقة دوري أبطال آسيا، عندما يستضيف فريقه بعد غد السبت ويسترن سيدني وندررز الأسترالي، في إياب نهائي المسابقة القارية على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض. ويتطلع كريري -34 عاماً - إلى أن يصبح أول لاعب يحرز اللقب القاري ثلاث مرات، بعد أن ساهم بشكل كبير في تتويج فريقه السابق اتحاد جدة باللقب مرتين متتاليتين عامي 2004 و2005، قبل أن يكون أحد أفراد النادي ذاته عندما خسر نهائي دوري الأبطال أيضا أمام بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي عام 2009.
وأشار التقرير إلى أنه إذا نجح الزعيم بقيادة المدرب الروماني لورنتيو ريجيكامب في قلب خسارته ذهاباً صفر-1 وحرمان سيدني باكورة ألقابه القارية في أول مشاركة له على هذا الصعيد، فان الهلال سيصبح أيضا ثاني فريق أسيوي يحرز اللقب ثلاث مرات إلى جانب بوهانغ، علماً بأن لقبي الهلال السابقين أحرزهما عامي 1991 و2000، عندما كانت المسابقة تعرف بتسمية كأس أبطال الأندية الآسيوية.
وقال "كريري": إنه النهائي الرابع الذي أخوضه وسبق لي الفوز مرتين والخسارة مرة واحدة، من أجل طموحي الشخصي سيكون الأمر رائعاً لو أحرزت اللقب مجددًا وأيضا من أجل النادي لأنه ينتظر هذا اللقب منذ فترة طويلة، وبالتالي فأن طموحي وطموح النادي يمنحنا الثقة والرغبة في العمل نحو تحقيق هذا الهدف".
وكشف "كريري" قائد الفريق حالياً: "سأضع خبرتي ليس فقط في المباريات النهائية بل خلال طوال مسيرتي في خدمة الفريق. هناك العديد من لاعبي الخبرة في الفريق أمثال ديغاو، كواك، ناصر وثياغو، فقط قلة من اللاعبين لا يملكون خبرة المباريات الكبيرة في الفريق".
وختم قائلاً: "لن تكون المباراة سهلة ضد ويسترن لكننا سنبذل قصارى جهودنا لكي نحرز اللقب وإسعاد جماهيرنا الوفية التي تنتظر اللقب القاري منذ فترة طويلة".
خاض "كريري" مباراتين فقط في دور المجموعات هذا الموسم، لكنه شارك في المباريات السبع حتى الآن في الأدوار الإقصائية، ويتمتع بالقوة على ملعبه حيث فاز في مبارياته الخمس وسجل 13 هدفاً ولم يدخل مرماه أي هدف.
يُذكر ان زميل "كريري" في الهلال الكوري الجنوبي كواك تاي هوي فهو الآخر توج باللقب مرة واحدة، عندما كان قائدًا لفريق اولسان هيونداي عام 2012، في حين يضم الفريق أيضا ثلاثة لاعبين مخضرمين هم ياسر القحطاني والبرازيليان ديغاو وثياغو نيفيش.
في المقابل، فإن محمد الشلهوب، فهو اللاعب الوحيد الباقي من الفريق الذي توج باللقب القاري عام 2000 على حساب جوبيلو ايواتا 3-2 بعد التمديد في الرياض.