دعا الكاتب الصحفي يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض" إلى تدخل الدولة بفرض أسعار للسلع، وفرض ضرائب، بعدما أصبح سيف التاجر على رقاب المواطنين، مؤكدا أنه في أمريكا، حيث أكبر اقتصاد حرّ في العالم، يتم فرض قيود قاسية على الاحتكار أو رفع الأسعار بدون وجه حق، بل وتواجَه هذه الممارسات بجزاءات ومحاكمات، وهو ما يجب أن يحدث في المملكة، بعد أن تحول التاجر إلى خطر أمني على 90 % من المواطنين. وشن الكاتب الصحفي محمد يحيى القحطاني في صحيفة "الجزيرة" هجوماً على المخرج السوري نجدة أنزور، واصفاً إياه ب "التافه" الذي امتلأ "بطنه" بالمال الخليجي حتى أذهب عقله وجعله يترنّح بعد أن قطعت عنه "الرضاعة"، ويأتي الهجوم رداً على اتهام أنزور للقنوات التليفزيونية السعودية بدعم الإرهاب، لأنها رفضت شراء مسلسله الأخير "وما ملكت أيمانكم".
كاتب سعودي يطالب بتحديد الأسعار ومحاكمة مسؤولي "وزارة التجارة" قبل التجار دعا الكاتب الصحفي يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض" إلى تدخل الدولة بفرض أسعار للسلع، وفرض ضرائب، بعدما أصبح سيف التاجر على رقاب المواطنين، مؤكدا أنه في أمريكا، حيث أكبر اقتصاد حرّ في العالم، يتم فرض قيود قاسية على الاحتكار أو رفع الأسعار بدون وجه حق، بل وتواجَه هذه الممارسات بجزاءات ومحاكمات، وهو ما يجب أن يحدث في المملكة، بعد أن تحول التاجر إلى خطر أمني على 90 % من المواطنين. يقول الكاتب: "لسنا في زمن الحروب والحصار الاقتصادي، ولسنا بلداً بغير موارد وتجارة حرة وسوق مفتوح، ومع كل هذه التسهيلات أصبح سيف التاجر على رقاب المواطنين حكماً مطلقاً.. طالما هو من يتحكم بالسلعة وأسعارها وتحديد العرض والطلب، ويكفي أزمة الحديد وارتفاع أسعاره عندما وجدت أحواش ومستودعات للتخزين تزيد على فائض السوق"، ويضيف الكاتب: "الأيام الماضية شهدت أسعار الخضار جنوناً جديداً بزيادة 150 ٪ وإذا تلازم معها ارتفاع أسعار المساكن وفواتير رمضان والعيد، والمدارس، فالحصار على المواطن سيكون من كل الجهات، أي أن من يحدد معيشته هم حفنة من الأشخاص"، ويصف الكاتب هؤلاء التجار بأنهم غير وطنيين، ولاؤهم الأول هو كسب الأموال، ويضيف الكاتب محذراً من خطر هؤلاء التجار على أمن المواطن والمملكة وداعياً الدولة إلى فرض الأسعار والضرائب: "أن يتحول التاجر إلى خطر أمني على أكبر شريحة وطنية، وبدون قيود تفرضها الدولة لصالح الطرفين، وضمن تنظيم معمول به في أغنى الدول وأفقرها عندما تحدد الأسعار، وفي حال رفعها تواجَه بتصاعد الضرائب.. والغريب أن من يقف في صف المواطن يوضع في قائمة المتهمين من الذين لا يؤمنون بحرية الاقتصاد، والرد يأتي من القانون الأمريكي أكبر اقتصاد حرّ في العالم عندما تُفرض قيود قاسية على الاحتكار أو رفع الأسعار بدون وجه حق، بل وتواجَه بجزاءات ومحاكمات"، ويلقي الكاتب باللوم على وزارة التجارة، مطالباً بمحاسبة مسؤوليها قبل التجار ويقول: "إن وزارة التجارة ومرفقاتها غير معنية حتى بالرد على الشكاوى والمظالم التي تلحق بالمستهلك محدود الدخل، وما لم تكن هناك محاسبة للمسؤول قبل التاجر والمحتكر، فإن الضحية هم 90 % من الشعب".
القحطاني: انقطع مال الخليج عن المخرج السوري "التافه".. فذهب عقله شن الكاتب الصحفي محمد يحيى القحطاني في صحيفة "الجزيرة" هجوماً على المخرج السوري نجدة أنزور، واصفاً إياه ب "التافه" الذي امتلأ "بطنه" بالمال الخليجي حتى أذهب عقله وجعله يترنّح بعد أن قطعت عنه "الرضاعة"، ويأتي الهجوم رداً على اتهام أنزور للقنوات التليفزيونية السعودية بدعم الإرهاب، لأنها رفضت شراء مسلسله الأخير "وما ملكت أيمانكم"، وفي مقاله "نجدة زور" قال القحطاني: "لا أرى غضاضة في أن أصف السيد نجدة أنزور بالتافه، وهو الشخص الذي امتلأ بطنه بالمال الخليجي حتى أذهب عقله وجعله يترنّح بعد أن قطعت عنه الرضاعة"، ويضيف الكاتب: "خطير جداً أن يتهم نجدة "زور" الإعلام السعودي، وخاصة الفضائي بدعم الإرهاب لمجرّد أنّ مسلسلاته التافهة لم تحظَ بقبول لديهم، ولم يكن لها حظوة، وربما هو أراد أن تشتري جميع الفضائيات السعودية والخليجية أعماله حتى يرضى، وهو المخرج الذي غضب عليه أهله وانقلب عليه أصحابه وكشف ألاعيبه من كشفها، ولا أظن حديثه لقناة bbc العربية إلا مساومة قذرة تليق به"، ويرصد القحطاني تاريخ المخرج السوري وهجومه الدائم على أصحاب الفضل عليه ويقول: "نجدة أنزور، ولا أعلم كيف يكتب اسمه هل بالتاء المفتوحة أم بتاء التأنيث، لم يترك أحداً إلا وهاجمه، ولعل حديثه قبل سنوات عن أساتذة الإخراج في مصر، أكبر دليل على عدم اتزانه وانفلات الأمور من بين يديه.. ارجعوا للتاريخ قليلاً وارصدوا أعماله الأخيرة بعد أن احتضنه رأس المال السعودي والخليجي، لتجدوا أنّ المسلسل الواحد كلّف في ميزانيته ما ينتج أربعة أعمال مجتمعة دفعة واحدة، ومع ذلك كانت الفضائيات السعودية داعمة للإرهاب من وجهة نظره"، ويطالب الكاتب بمعاقبة المخرج السوري ومقاطعة أعماله ويقول: "يجب الآن رفع دعوى قضائية.. حتى يثبت لنا نجدة هذا متى دعم الإعلام السعودي الإرهاب وكيف وأين، كما أنني أتمنى أن توضح هذه الفضائيات السعودية موقفها منه، على تفاهته، وكذلك المنتجون السعوديون، ثم بعد ذلك تقطع عنه كل الإمدادات، ويعلن رسمياً رفضنا له والعمل معه وشراء ما ينتجه حتى لو كان بثمن بخس"، وينهي الكاتب بقوله: "يظن نجدة أنه يساومنا على محاربة الإرهاب، في مزايدة مخجلة بسبب مسلسل تافه، وهو يعتقد بذلك أنه أصاب كبد الحقيقة، وهو لم يعلم أنه صوت أجش وتفكيره لم يتعدَّ أنفه، وإذا كان عدم شراء أعماله هو دعم للإرهاب فأهلاً بهذه التهمة التي جاءت من مؤخرة الصفوف".