سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجدة انزور يتهمنا بالإرهاب الصحفي ويعترف بالتمطيط وانه مسلسل اهتم بتقديم المأكولات الرمضانية !! المسلسل «لعبة» إعلامية استغل بها الإرهاب والدين لربح الملايين من الريالات !!
«الرياض» أول من تصدت له كمسلسل للأكلات الشامية والمصرية
مع بداية عرض حلقات مسلسل «الحور العين» على قناتي ال MBC واليوم من اوربت وتحديدا بعد الحلقة الثالثة كتبت وعبر زاويتي «على البال» أن هذا المسلسل يمثل إساءة لنا كسعوديين بتشويهه للحقائق عندما يناقش موضوعاً حيوياً وهامآ وهو الإرهاب وكنا نحن كسعوديين من اكثر المجتمعات تضررا ولازلنا، وقد استغل المخرج السوري نجدة انزور هذا الموضوع و«تاجر» بأحاسيسنا ومشاعرنا ولعب على هذا الوتر الحساس بطريقة «سلق البيض» . المسلسل لعب بمشاعرنا كسعوديين للأسف عندما استغل المخرج السوري «اللعبة الإعلامية» وحاول أن يعمل «انشقاقاً فكرياً» باستغلاله للمسلسل ومسماه «الحور العين» ومحاولة قبل العرض «استفزاز» الشارع السعودي خصوصا ونجح «لحد ما» في هذا الامر باستغلاله اسم الكاتب الزميل الأستاذ عبد الله بن بجاد الذي كان في وجه المدفع لمسلسل خاص للأسف بالأكلات الشامية والمصرية، وحتى قناة ال MBC للأسف تم إقحامها والتغرير بها في هذا الأمر بعد إصدارها بيان صحفي غريب واعتبار أن ما يقدمونه عبر شاشتهم محاربة للإرهاب رغم أن المسلسل استغل موضوع الإرهاب وناقش قضايا تسبب السعوديين بتعاطي «ابن» احد المقيمين العرب «للمخدرات من نوع الحبوب البيضاء (الكبتاجون) وتغيير مسمى المملكة العربية السعودية إلى الجزيرة العربية كما حصل في الحلقة رقم (25)!!. بالإضافة للكثير والكثير من الامور التي تجعل من المسلسل تافهاً بكل ما تعنيه الكلمة وقد واجهت نجدة انزو عبر برنامج من الرياض مع سعود الدوسري وايمان المنديل وتفاجأت انه يعترف بالتمطيط في الحلقات لظروف رمضان المبارك !! ولكن المصيبة الأكبر والمحزنة في الوقت نفسه أن نجدة انزور ومؤلفة العمل السيدة هالة توقعا أن ظهورهما في البرنامج الشهير «على الهواء» عبر قناة الصفوة من اوربت سيكون احتفالية لهم على إنجازهم الخرافي، وبالفعل كانت احتفالية ولكن عكسية فالمشاهدون المتصلون اظهروا السلبيات لهذا المسلسل التافه وعندما طلب مني المشاركة عبر الهاتف أكدت أن المسلسل ضعيف من جميع النواحي وهو مسلسل «طبخ» لا اقل ولا اكثر، والطريف أن المخرج والمؤلفة اعترفا باهتمامهما بإبراز موضوع الطبخ ليتوافق مع شهر رمضان وهنا وللأمانة حزنت بالفعل على الثلاثة ملايين والنصف التي دفعتها قناة الMBC لهذا العمل الذي لاتصل كلفته الإنتاجية اكثر من نصف مليون ريال سعودي خصوصا انه حتى الممثلين المشاركين يعتبر تصنيفهم درجة ثالثة وأحيانا كومبارس، ولكن أكدت أن الرابح الحقيقي هو المخرج السوري الذي استغل حساسية موضوع الإرهاب وتلاعب به علينا دون أي إحساس بالمسئولية. بعد حديثي الهاتفي مع البرنامج قال نجدة انزور الذي انكشفت أوراقه إن ما كتب عن المسلسل هو نقد سخيف وإن ما قمت به شخصيا هو «إرهاب صحفي»!! وعندما كانت مداخلة الزميل فهيد اليامي من جريدة اليوم للرد على اتهامات نجدة تعامل المذيع جمال عنايت بدبلوماسية وتلطيف الكلام القوي لنجدة وتحدثوا مع اليامي «تحت الهواء»!!! وبعد وللأمانة لايستحق هذا المسلسل «ربع» ما كتب عنه لولا انه بالفعل أساء لنا كسعوديين خصوصا وكعرب مقيمين في مملكة الإنسانية عندما اظهروا الصفات السيئة لساكني المجمع بصورة مباشرة وغير مباشرة خصوصا وبكل الم «من مات في مجمع المحيا». الطريف أن هجمة الشارع السعودي على هذا المسلسل اعتبرها البعض من السذج تأكيداً لنجاح المسلسل ولكن وبكل ألم لم نجد من يوقف خرابيط انزور وهالة وإساءتهما لنا سوى كشف عيوب مسلسلهما وما نقرأه يوميا من تذمر من المسلسل السوري الحور العين إلا دليل على ذلك.. وأخيرا حفظ الله بلادنا من كل مكروه.