تصدّر الجيش السعودي قائمة أقوى الجيوش العربية كثالث أقوى جيش في منطقة الشرق الأوسط خلف جيش الكيان الصهيوني والجيش التركي، فيما جاءت إيران في المرتبة الخامسة خلف الإمارات، وفق دراسة نشرتها صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية. وذكرت الدراسة أن الجيش السعودي يعد بين الأقوى في المنطقة بترسانة تسليحية ضخمة، حيث يضم نحو 233.500 ألف جندي ونحو 1100 دبابة و652 طائرة ما بين مقاتلة وعسكرية.
وأضافت أن السعودية تعد رابع أكثر دولة في العالم إنفاقاً على التسليح، وهو ما يجعل قوتها التسليحية ضمن الأكثر تطوراً في المنطقة باستثناء "الكيان الصهيوني".
ويقول الخبير باتريك ميغاهان في هذا الشأن: "السعودية تملك الكثير من القدرات العسكرية الجوية التي تتفوق على الكثير من دول المنطقة"، مضيفاً: "من المعقول والمحتمل أن نرى القوات الجوية السعودية تتفوق على نظيرتها الإسرائيلية في المستقبل".
كما أشارت الدراسة إلى أن قوات الحرس الوطني السعودي المسؤولة عن الأمن الداخلي للدولة، يعد واحداً من أكثر الأجهزة الأمنية كفاءة في المنطقة.
وقالت الصحيفة، التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها، إن موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط في حالة من عدم الاستقرار، حيث حطّمت الحرب الأهلية سوريا، الأمر الذي شكل فراغاً لنهوض عدة قوى جديدة وميليشيات إرهابية في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن القوى الأجنبية تكتفي بدورها في الانحياز للأطراف الرئيسية في الصراع الذي تعيشه المنطقة، وهو ما أدى إلى سرعة التسليح في المنطقة، ونتج عنها وجود لاعبين جدد في الساحة.
واعتمدت الإحصائية وفقاً للصحيفة على التقييم الشمولي للجيوش من معدات وأفراد وقدرات تسليحية، وأيضاً إلى لقاءات مع خبراء متخصصين في تقييم القوة التسليحية للدول.