افتتح نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، اليوم الاثنين، فعاليات معرض وملتقى وظائف 2014 الذي تنظمه غرفة الشرقية على مركز شركة معارض الظهران الدولية الواقع على طريق "الدمام-الخبر" الساحلي، بمشاركة أكثر من 100 شركة، لطرح ما يزيد عن 10 آلاف فرصة عمل للشباب السعودي، وذلك تحت رعاية أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف. وتجول س نائب أمير المنطقة بين أروقة المعرض واطلع على إنجازات الشركات والتخصصات المطلوبة للتوظيف، وكرم الشركات الراعية للمعرض بدروع تذكارية.
وشهد المعرض حشداً كبيراً لطالبي العمل الذين حرصوا على الحضور منذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض، كما توافد عدد كبير من مختلف محافظات المنطقة بالإضافة إلى مدن مختلفة وبلغ عدد المتقدمين للوظائف خلال الساعات الأولى للمعرض زهاء أربعة آلاف طالب عمل.
وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم الخميس المقبل حيث يستقبل طالبي العمل من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة ليلاً، وتم تخصيص اليوم الأخير للمعرض لاستقبال طلبات توظيف السيدات.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان: "افتتاح نائب أمير المنطقة لهذا المعرض، سيساهم في دعم أنشطة ومبادرات الغرفة ويكسبها الزخم المطلوب لمواصلة جهودها في تنظيم واستضافة أهم المعارض المحلية والدولية وإبراز منتجاتها، كما يمنح المعرض قيمة تضاف إلى قيمته وأهميته للاقتصاد الوطني".
وأضاف: "هناك حوالي 10 آلاف فرصة عمل تعرضها أكثر من 100 شركة مشاركة ضمن المعرض، الذي يعد فرصة لطالبي العمل وخصوصاً من أصحاب المؤهلات من الجنسين للقاء المنشآت المشاركة فيه واستعراض الفرص الوظيفية والمميزات المتوفرة، بالإضافة إلى التخصصات المطلوبة التي ستعرضها تلك المنشآت".
وأردف: "الغرفة دائماً ما تتبنى جملة من الفعاليات التي تدعم خيار التوطين والسعودة في القطاع الخاص، وهذا المعرض يعد إحدى القنوات التي ستتمكن المنشآت المشاركة من خلالها من الحصول على احتياجاتها من الكفاءات الوطنية الواعدة في المعرض والتعرف على المهارات والإمكانيات التي يتمتع بها زواره من طالبي وطالبات العمل".
وقدّم البرنامج العلمي المصاحب للمعرض ورشة عمل بعنوان (جدارات التوظيف) ألقاها مدير حاضنات الأعمال في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خالد بن محمد الزامل.
ولم تقتصر المشاركة في المعرض على الشركات التي تتخذ من المنطقة الشرقية مركزاً لها، بل شملت عدة شركات قدمت من عدد من مناطق المملكة، مما أعطى الصفة الوطنية للمعرض، خاصة وأن بعض الفرص الوظيفية متاحة في مناطق تمركز الشركات العارضة.
وتشارك في المعرض شركات متخصصة في التدريب والتأهيل والتوظيف، التي أبدت استعداداً لتوفير خدماتها للشركات الاستثمارية الراغبة في استقطاب العناصر البشرية في مواقعها.