تنطلق خلال الأيام القليلة القادمة حملة "البرنامج الوطني لتطعيم الإنفلونزا"، وذلك بالتعاون وللمرة الأولى مع سفراء التواصل الداخلي في وزارة الصحة، حيث يتوقع أن يكون لهؤلاء السفراء تبعاً لهذه الشراكة الاستراتيجية، دور محوري في تأكيد المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة بالامتثال التام لتطبيقها برنامج مكافحة الإنفلونزا الموسمية ومتابعة جهوزيتها، إضافةً إلى التدابير الاحترازية والوقائية التي تم الاتفاق عليها مع الجهات ذات الاختصاص كجزء من أهداف الحملة الوطنية. وتأتي هذه الحملة الوطنية في إطار استراتيجية خمسية تستهدف تطوير أفضل الممارسات لبرنامج تطعيم الكبار وتغطية ما نسبته (75 %) من تطعيم الأفراد الأكثر تعرضاً للإصابة بالإنفلونزا، وهو الهدف الذي رسمته منظمة الصحة العالمية, كما ستشدد على تفعيل الإجراءات والتدخلات الوقائية والعلاجية المتاحة ومن أهمها إتاحة سبل العلاج الصحيحة؛ برفع الوعي والاستمرار في أخذ اليقظة والحذر والرصد المستمر لتطور الحالات وانتشار الفيروس في المجتمع، إضافةً إلى الاستمرار في حملة رفع الوعي لدى الجماهير وخصوصاً إجراءات الوقاية وطلب العلاج المبكر.
وترمي الحملة الوطنية لهذا العام خلق بيئة آمنة للممارسين الصحيين والمرضى من خلال تنفيذ برنامج التطعيمات، وذلك في الأسابيع والأشهر القادمة والتي تشهد موسمياً انتشاراً للعدوى بسبب التقلبات المناخية، حيث تسعى الحملة إلى إنجاح خطتها في إنجاز (500) ألف من التطعيمات للمرضى الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض خلال موسم الإنفلونزا لعام 2014م.
من جانب آخر ذكر سفير التواصل بمحافظة الطائف رشيد المالكي ل "سبق" أنه وبالتنسيق مع مساعد مدير الشؤون الصحية للصحة العامة بالطائف الدكتور محمد الزايدي سوف يقوم بجولات بالتعاون مع منسق الإنفلونزا بصحة الطائف لمتابعة تطبيق الحملة والبدء بجميع العاملين بصحة الطائف.
يُشار إلى أن سفراء التواصل قد تم تعيينهم بناء على توجيهات وزير الصحة في أعقاب إنشاء إدارة التواصل الداخلي بالوزارة، وترشيح سفراء تواصل على مستوى مناطق المملكة ومحافظاتها؛ وذلك لتفعيل قنوات التواصل الداخلي بشكل فاعل ونشط، وتأكيد تكريس الشفافية.