أكدت وزارة النقل، في ردها على التقرير الإعلامي الذي نقل ما دار من مناقشات خلال جلسة مجلس الشورى التي عُقدت بتاريخ 19 /12 / 1435ه لمناقشة التقرير السنوي لوزارة النقل، أنه مع ما تواجهه الوزارة من تأخر بعض الجهات في إزالة تلك المعوقات لتمكين الوزارة من إنهاء مشروعاتها؛ فإنها تعمل على تكثيف الجهود والتنسيق مع تلك الجهات في هذا الشأن، مع تحمل الوزارة لجميع التكاليف المترتبة على ذلك. وأكدت الوزارة حرصها على القيام بالمهام الموكلة إليها وفق التوجيهات السامية وخطط التنمية، وما يُعتمد بميزانياتها لربط جميع المدن والمحافظات والقرى والهجر بمناطق المملكة عبر شبكة واسعة من الطرق، مبينة أنها تسعى إلى سرعة تنفيذ مشروعاتها وفق البرامج الزمنية المُحددة لها، والعمل على تجاوز كل الصعوبات والعوائق التي تعترض مسارات الطرق من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتلك العوائق.
وأوضحت أنها نفذت خلال السنوات العشر الماضية أكثر من 37 ألف كلم، وهو ما يزيد على ما اعتمد للوزارة في خطة التنمية للفترة نفسها، وشملت رفع مستوى عدد من الطرق من مفرد إلى طرق مزدوجة، ومن طرق مزدوجة إلى طرق سريعة.
وأكدت الوزارة أنها تستكمل إجراءات الترسية والتعاقد لجميع المشروعات الجديدة التي تُعتمد بميزانياتها خلال العام نفسه، وتُتابع مراحل العمل، وتسعى لتذليل ما قد يظهر من معوقات أثناء التنفيذ وإنهاء الاعتراضات على مسارات الطرق.
وقالت: "لأهمية المحافظة على الطرق فإن الوزارة من خلال برامج الصيانة التي تشمل (80) عقداً تعمل على صيانة أكثر من 61 ألف كلم شاملة طرق سريعة ومزدوجة ومفردة، ومعالجة ما تعانيه الطرق من أضرار بسبب تجاوز الشاحنات للأوزان والارتفاعات، وما تتعرض له بعض الطرق التي تمر عبر المناطق الرملية من زحف متواصل للرمال، وإلزام المقاولين بتنفيذ كل متطلبات العقود، وتطبيق ما يقضي به النظام والتعليمات عند وجود قصور أو تأخير، واللجوء إلى سحب الأعمال في عقود الصيانة والتنفيذ."
وأضافت: "أما بشأن تنفيذ جسر شعيب غبيراء بمدينة الرياض والإشراف عليه، وما أُثير عن وجود تأخير وفساد فإن الوزارة سبق أن تعاقدت على تنفيذه بتاريخ 9 / 11 /1430ه بطول (200) متر، وارتفاع (47) متراً، من بطن الوادي بثلاثة مسارات في كل اتجاه، وبلغت قيمة عقد التنفيذ 37 مليون ريال، والإشراف على تنفيذ هذا الجسر هو ضمن اتفاقية تشمل الإشراف على مشروعات مختلفة بمنطقة الرياض، تبلغ تكاليف تنفيذها (753.521.818) ريالاً. وبينت أن هذه المشروعات هي:
إنشاء جسور وأنفاق تربط جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالطريق الدائري الثاني
اسم المشروع القيمة (ريال) 281.127.000 استكمال امتداد الضلع الجنوبي الشرقي إلى خشم العان حتى تقاطعه مع طريق خريص 98.802.768 تحسين تقاطع رقم (2) وتقاطع رقم (17) بالضلع الشرقي والشمالي 165.592.050 تنفيذ المرحلة الأولى من المحول الجنوبي الشرقي للخرج 171.000.000 إنشاء الجسر مدار البحث 37.000.000 الإجمالي (سبعمائة وثلاثة وخمسون مليوناً وخمسمائة وواحد وعشرون ألفاً وثمانمائة وثمانية عشر ريالاً) 753.521.818
وأشارت إلى أن قيمة اتفاقية الإشراف على كل هذه المشروعات، ومنها جسر شعيب غبيرة تبلغ (15.966.600) ريال، أي ما نسبته (2 %) تقريباً من تكاليف تنفيذ هذه المشروعات.
وقالت إن المقاول استلم الموقع بتاريخ 2 / 1 /1431ه بحضور مندوب وزارة الداخلية ومندوب من هذه الوزارة، إلاّ أن شركة الكهرباء اعترضت على طريقة تنفيذ الجسر لوقوعه أسفل خطوط كهرباء الضغط العالي (380 ك . ف) على ضفتي وادي غبيراء؛ مما تسبب في إيقاف العمل بالمشروع.
ولفتت إلى أنه على إثر ذلك دارت عدة مكاتبات مع الشركة السعودية للكهرباء وإمارة منطقة الرياض ووزارة المياه والكهرباء بهذا الخصوص، وشُكلت لجان من عدة جهات لمعالجة هذه المشكلة التي انتهت، وبدأ المقاول بالعمل بتاريخ 10 / 1 /1435ه، وبلغت نسبة الإنجاز حتى تاريخ 29 / 11 /1435ه (65 %)، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ الجسر في شهر رمضان 1436ه.
وذكرت أنه كان لدعم ومساندة أمير منطقة الرياض أكبر الأثر في إنهاء هذه المعوقات، سواءً في هذا المشروع بالذات، أو في غيره من مشروعات منطقة الرياض.