أكدت مصادر إعلامية أمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف.بي.اي" سيشارك في التحقيقات الجارية لكشف غموض مقتل الطالب المبتعث عبدالله القاضي باعتبار أن القتيل من دولة أجنبية بحسب ما نقلته صحيفة ال "ديزرت دايلي" الأمريكية. وأشارت مصادر إعلامية أمريكية عدة، أن مكتب ال "اف.بي.اي" سيشارك في التحقيقات بالتعاون مع وحدة التحقيق في جرائم القتل والسرقة الجنائية التابعة لشرطة "لوس أنجليس" المسؤولة عن التحقيق في القضية.
من جهة أخرى أكدت صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" أن جثة القتيل وجدت ملقاة على بعد 150 ميلاً من مكان إقامته، الذي شوهد فيه للمرة الأخيرة قبل اختفائه، في خندق بجانب الطريق السريع العاشر بمدينة "بالم دزرت" بمقاطعة "ريفر سايد".
وأضافت الصحيفة أن الشرطة قامت بالتحقيق مع الشخص الذي قام بشراء سيارة القتيل عبر موقع "كريغليست" للإعلانات المبوبة، وأكدت أن التحقيقات أوضحت أن المشتري لم تكن له أي علاقة في اختفاء القتيل.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة ما زالت تتكتم على تفاصيل القضية ولم ترد على الكثير من الاستفسارات حول حالة الجثة وسبب الوفاة أو عن كيفية العثور على الجثة والتي كانت بعيدة عن الأنظار.
وبيّنت شرطة لوس أنجليس أن سير التحقيقات وصل إلى "منعطف حرج" ولهذا السبب لن يتم الكشف عن أي معلومات إضافية حول القضية، مشيرة إلى أن رئيسها "تشارلي بيك" سيعقد مؤتمراً صحفياً الاثنين 20 أكتوبر، حيث سيتم الكشف عن كل التفاصيل التي توصلت إليها التحقيقات حول القضية وملابساتها.