فرض الحكم نيكولا راينفيل نفسه النجم المطلق في الشوط الثاني لمباراة باريس سان جيرمان أمام ضيفه لنس، في المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي بطرده ثلاثة لاعبين. وكانت حالة الطرد الأولى من نصيب جان فيلي غبامان لاعب فريق لنس؛ لتسببه بركلة جزاء على مهاجم الفريق الباريسي، الأورجوياني إديسون كافاني نفّذها الأخير بنفسه بنجاح، لكنه سرعان ما ترك أرضية الملعب بإنذارين متتاليين، الأول بسبب طريقة احتفاله بالهدف، وكأنه يطلق النار على جمهور لنس، والثاني بسبب مسكه الحكم بيده؛ لسؤاله عن سبب الإنذار الأول واعتراضه عليه.
أما حالة الطرد الثالثة فكانت من نصيب مدافع لنس جيروم لو موانيي بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، وهو ما أثار حفيظة مدرب لنس أنطوان كومبواريه ونظيره لوران بلان؛ إذ اعترضا كثيراً أمام الحكم الرابع ومراقب المباراة على سخاء الحكم في توزيع البطاقات وطرد اللاعبين.
يُذكر أن باريس سان جيرمان نجح في تحويل تخلفه في المباراة إلى فوز 3- 1، ليستعيد بذلك نغمة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين.