تحقق إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير مع مديرة مدرسة منعت إسعاف معلمة أتاها مخاض الولادة بحجة أن لجنة المتابعة تزور المدرسة، حيث تمكنت معلمة بثانوية الزلال بتندحة بمنطقة عسير من الهرب من بوابة المدرسة، وذلك بعد أن أتاها المخاض وهي في شهرها الثامن وذلك بعد أن منعت مديرة المدرسة إسعافها أو خروجها للمستشفى وذلك بحجة أن لجنة المتابعة التابعة لإدارة التربية والتعليم ستزور المدرسة، فيما تم عمل عملية قيصرية طارئة للمعلمة بعد خروجها من المدرسة بنصف ساعة وذلك بعد انفصال المشيمة عن الجنين. وقالت المعلمة ل"سبق": في أول يوم دراسي وعند الساعة السابعة والنصف صباحاً شعرت بنزيف حاد كوني حاملاً في الشهر الثامن وبعد ذلك شعرت بآلام الولادة، فتوجهت مباشرة لغرفة المديرة للاستئذان منها للذهاب للمستشفى، ولكن فوجئت برفضها التام من دون ذكر أسباب وبعد توسلات رفضت رفضاً تاماً، فتوجهت لوكيلة المدرسة وعدد من المعلمات والإداريات للتوسل للمديرة، ولكنها رفضت خروجي تماماً، بحجة أنه أول يوم دراسي، وسيزور المدرسة عدد من مسؤولات إدارة المتابعة.
وتابعت "المعلمة": بعد ساعات تواصلت مع زوجي كونه في منطقة الرياض، فأرسل لي ابن شقيقه للمدرسة وحاول بدوره إبراز إثباتاته للحارس كي يخبر المديرة أن ذويها بانتظارها، ولكن رفضت إخراجي فتمكنت من الهرب بالقوة الجبرية، وتوجهت مباشرة لمستشفى خاص والذي بدوره قرر إجراء لي عملية قيصرية عاجلة وذلك بعد انفصال المشيمة عن الجنين وحدوث نزيف حاد.
وأكدت أنها ولله الحمد تم إجراء العملية لها بنجاح، ووضع الطفل بالحضانة حتى يكمل فترته، واستغربت تصرف المديرة غير الإنساني معها حيث قالت إن هناك معلمات وإداريات شهدن الحادثة، مطالبة وزارة التربية والتعليم بفتح تحقيق عاجل معها خصوصاً أن المعلمات والإداريات كافة حضرن لحظة رفضها لخروجي وهن شاهدات على ما حدث.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لتعليم عسير محمد بن مانع آل يحيي أن الإدارة شكلت لجنة للتحقيق في شكوي المعلمة، وتمت زيارة المدرسة ومن ثم الرفع بنتائج التحقيق إلي صاحب الصلاحية، لاتخاذ الإجراء المناسب وفقاً للأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالات.