اشتكى عدد من طالبات جامعة الطائف من الحرارة الشديدة للجو داخل قاعات المحاضرات التي تفتقر للتكييفات، إضافة إلى شكواهن أيضاً من بُعد المسافة بين مباني الدخول الرئيسية ومباني التخصصات، وعدم توفر عربات كعضوات هيئة التدريس. واضطرّ عدد من الطالبات لشراء المراوح اليدوية من أجل تخفيف وطأة الحر، إلا أن خوفهن من مصادرتها من قبل أمن الجامعة قد يدفعهن للتجمع سوياً من أجل شراء أجهزة تكييف، خاصة مع استعداد أولياء أمورهن في التعاون لتلبية مطلبهن، مرحبين بالفكرة في ظل تجاهل الجامعة.
وتعاني مباني 25 و26 و27 التعليمية من عدم وجود تكييف، إضافة إلى مبانٍ أخرى داخل مقر كُليات البنات الجديد بالحوية، والتابع لجامعة الطائف، في حين تعمل أجهزة التكييف لدى هيئة التدريس فقط.
كما عبّرت كثير من الطالبات عن معاناتهن من بُعد المسافة من مباني الدخول الرئيسية (16 و2) عن مباني التخصصات، مما يستدعي مشيهن سيرًا على الأقدام لأكثر من 35 دقيقة، وبالتالي يؤدي ذلك للتأخر على المحاضرات.
وأكدن أن عربات الغولف تم تخصيصها لعضوات هيئة التدريس فقط، ولا يُستجاب لرغبات الطالبات في ركوبها والانتقال بها نحو القاعات المُتباعدة، والتي تُحملهن مشقة كبيرة لحين الوصول لها، بعد أن كانت إدارة الجامعة قد ذكرت في وقتٍ سابق أنها مخصصة للطالبات، لكن الحال تغير.
من جانبه قال المُتحدث الرسمي لجامعة الطائف الدكتور عبدالرحمن الطلحي رداً على ما سبق: "فيما يتعلق بأجهزة التكييف فالمبنى جديد وبإذن الله سيتم تشغيلها قريباً، أما عربات الغولف فإنها خُصّصت كي تخدم كبار السن فقط، واللاتي لا يستطعن التنقُل، وليس للطالبات"، مؤكداً أنه سيُتابع تلك الشكاوى بنفسه؛ للعمل على مُعالجتها.