ضمن برامج المساعدات النوعية التي دأبت جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" على تقديمها لمنسوبيها من المعاقين والمعاقات حركياً، بدأت الجمعية بصرف الدفعة الأولى من إعانة الزواج التي تقدمها للمستفيدين من برنامج الزواج الجماعي، في سنته الخامسة، والذي تقيمه الجمعية بشكل سنوي، ويحظى برعاية كريمة من أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري للجمعية، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. ذكر ذلك رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ ناصر المطوع، وقال إنها السنة الثانية التي تصرف فيها المساعدة على دفعات، وقال إن هذا يأتي في إطار حرص ومتابعة مجلس إدارة الجمعية الموقر، الذين لا يألون جهداً في دعم ومتابعة كل برامج وأنشطة الجمعية التي تخدم المعاقين حركياً.
وذكر "المطوع" أن صرف هذه الدفعة من المساعدة يأتي استشعاراً من الجمعية لحاجة بعض المتقدمين من المعاقين إلى هذه الدفعة لإكمال بعض مستلزمات الزواج.
يُذكر أن الجمعية تقدم مساعدة مادية غير مستردة مقدارها عشرون ألف ريال لكل متقدم من المعاقين وفي حال كان طرفا الزواج من المعاقين فإنه يقدم لهما مبلغ أربعين ألف ريال إضافة إلى أن الجمعية تتكفل بمساعدة مقدارها ألف وخمسمائة ريال للمتزوجة من المعاقات مساعدة لها على القيام بواجباتها المنزلية.
فضلاً عما تقدمه الجمعية للجميع من مساعدات عينية تتمثل في تأثيث كامل لبيت الزوجية وتقديم الأدوات الكهربائية، وغيرها من الهدايا التي تقدم للعرسان قبل وبعد الزواج الذي يُقام بحفل بهيج، يحضره عدد كبير من مسؤولي ووجهاء المجتمع في الجانبين الرجالي والنسائي.
وبيّن "المطوع" أن الجمعية لا تزال مستمرة في استقبال طلبات المشاركة في الزواج الجماعي الخامس والمزمع إقامته مطلع العام الهجري القادم بإذن الله بشراكة مع نادي الهلال السعودي وعدد كبير من الداعمين لهذا البرنامج الجبار، والذي تسعى من خلاله الجمعية على مساعدة المعاق في تكوين أسرة تمكنه من الاستقلال بحياته وإنجاب أبناء يكونون عوناً له في مستقبل الأيام بإذن الله.
وأشار "المطوع" إلى أن عدد المتقدمين هذا العام بلغ حتى اليوم 148 شخصاً والجمعية تستهدف الوصول إلى 200 مستفيد بعون الله، وذكر أن عدد من استفاد من برنامج الزواج الجماعي في السنوات الأربع السابقة بلغ 652 مستفيداً بينما تجاوزت تكاليفه أكثر من تسعة ملايين وخمسمائة ألف ريال.
وأهاب الشيخ ناصر المطوع بكل المحسنين، بدعم هذا البرنامج النوعي للجمعية داعياً المولى عز وعلا أن يثيب الداعمين لهذا البرنامج وأن يجعل ما قدموا في موازين حسناتهم يوم القيامة.