نُقلت ظهر اليوم الطفلة جوري بندر العطوي عبر طائرة الإخلاء الطبي من مدينة تبوك لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، بعد أن استمرت أكثر من عشرة أيام منومة في منزل والدها قبل أن يوجِّه أمير تبوك بتأمين سرير لها في مستشفى الملك خالد بتبوك ومتابعة حالتها الصحية، وذلك بعد أن تقدم والد الطفلة بخطاب لأمير تبوك، شرح فيه تفاصيل حالة ابنته. ووجهت إدارة الطوارئ والأزمات بصحة تبوك خطاباً عاجلاً، نشرته "سبق" في حينه، للمدير العام للإدارة العامة للطوارئ الصحية، يفيده بأن الطفلة "جوري العطوي" تم نقلها إلى مستشفى الملك خالد المدني بقسم الأطفال "بغرفة عزل"، بناء على توجيهات أمير منطقة تبوك، وأنه بعد الكشف عليها من قِبل طبيب الأطفال والجراحة والمخ والأعصاب أفاد بضرورة التدخل الجراحي السريع للحالة، وأبلغه بأنه لا يتوافر حالياً سرير عناية مركزة للأطفال بمستشفى الملك خالد المدني.
وقال: إن المريضة التي تم حجز موعد لها بمستشفى الملك فيصل التخصصي في 19-12-1435ه بحاجة إلى عناية سريرية عاجلة بحسب مرئيات الأطباء المعالجين، وتوجيهات أمير المنطقة بسرعة توفير سرير لها بمستشفى الملك فيصل التخصصي ونقلها بطائرة الإخلاء الطبي.
وكان مستشفى الملك فيصل التخصصي قد حدد الموعد للطفلة على أن يكون الساعة الواحدة ظهر اليوم الاثنين، إلا أن طائرة الإخلاء تأخرت لظرف خارج عن الإرادة؛ إذ وصلت الطفلة للرياض الساعة الثالثة ظهراً، وتم التنسيق مع الطبيب بشأن التأخير، وما زالت منومة في قسم الطوارئ، سرير رقم 15.
من جهته، قال بندر العطوي "والد الطفلة": أتقدم بالشكر لأمير تبوك على جهوده وتوجيهه بنقل الحالة من المنزل لمستشفى الملك خالد، والاهتمام بها ومتابعته لها - حفظه الله. وإن هذا الأمر غير مستغرب على سموه الكريم. كما أتقدم بالشكر لمدير برنامج إحالتي بوزارة الصحة إبراهيم الشريع لجهوده في سبيل حجز سرير ونقل الحالة بالإخلاء، كما أقدم شكري لإدارة طوارئ صحة تبوك على متابعتهم للحالة حتى إخلائها ظهر اليوم.
يُذكر أن "سبق" نشرت تفاصيل عن حالة الطفلة جوري العطوي البالغة من العمر شهرين، وتابعت من خلال أخبار عدة ما استُجدَّ بشأن حالتها الصحية؛ إذ تعاني فقداناً للمناعة وتشنجات في الدماغ والتهاباً بالسحايا.