يحيط الغموض بمصير رئيس كوريا الشمالية الشاب كيم جونج أون، بعدما أثار غيابه عن المناسبات العامة تكهنات بشأن وضعه الصحي، وما إذا كان قد تم استبعاده في صراع على السلطة. وحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال مسؤول أمريكي كبير في مقابلة، بُثت أمس الأحد، إن الولاياتالمتحدة لم ترَ إشارة قاطعة إلى وجود انتقال للسلطة في كوريا الشمالية، حيث لم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية عن أنشطة للزعيم كيم جونج أون منذ أسابيع.
وقالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي في مقابلة بُثت في برنامج "واجه الصحافة" في شبكة "إن بي سي" التليفزيونية: "بوضوح نتابع بحرص جداً ما يحدث في كوريا الشمالية... لم نر أي إشارات لوجود انتقال للسلطة في هذه المرحلة في كوريا الشمالية نعتبرها قاطعة، ولكن سنواصل المتابعة بحرص".
ولم تُشر وسائل الإعلام الكورية الشمالية التي عادة ما تنشر أنشطة الزعيم الكوري بالتفصيل إلى ظهور "كيم" في أي مناسبة عامة منذ حضوره حفلاً موسيقياً في الثالث من سبتمبر.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إلى عدم حضوره مناسبة سياسية مهمة يوم الجمعة.
وكان مصدر قريب من القيادة في كوريا الشمالية قد قال ل"رويترز" في الأسبوع الماضي إن "كيم" ما زال يسيطر بحزم على مقاليد الأمور في البلاد، ولكنه أصيب في ساقه خلال متابعته تدريباً عسكرياً.