فوجئ متداولو سوق الأسهم السعودية بهبوط حاد وخسارة نحو 144 مليار خلال أول يوم للتداول بعد إجازة العيد. وهذه الصدمة هي الثانية التي يتعرض لها مضاربو الأسهم السعودية، بعد أن سجلت السوق أكبر خسارة من حيث النقاط، بعد الخسارة التي تعرضوا لها في 2006 و2008.
وقالت مصادر صحافية: "المؤشرات شهدت اليوم تراجعاً حاداً وبنسب متفاوتة في الأسواق الخليجية، وكان النصيب الأكبر للسوق السعودية وسوق دبي".
وهبطت السوق السعودية، وهي أكبر أسواق المنطقة، بنحو 706 نقاط، وأغلقت عند 10145 نقطة وسط تراجع شبه جماعي للأسهم المتداولة بنسب مختلفة وعلى رأسها أسهم سابك ومصرف الراجحي المنخفضة بنحو 7% و 6% على التوالي، كما هبطت عدة أسهم بالنسبة القصوى أو قريباً منها.
وأغلق مؤشر دبي على تراجع بنسبة 5.6% عند 4620 نقطة وتراجعت أسهم إعمار العقارية بأكثر من 7% وهبط سهما أرابتك والاتحاد العقارية بنسبة 10%.
وفقدت السوق القطرية أكثر من 400 نقطة وأغلقت عند 13416 نقطة، بينما شهدت بقية أسواق المنطقة نسب هبوط متفاوتة، وتراجعت سوق أبوظبي بنسبة 5.3 % وسوق مسقط بنسبة 2.2 % والكويت بما يقارب 1% والبحرين بنسبة 3%.