كشفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة جازان عن سوء البنية التحتية في معظم الطرق والشوارع بالمنطقة، وأحدثت قطعاً تاماً للكهرباء بمعظم المحافظات، وتسببت العاصفة الشديدة في انهيار جزئي بأحد المولات الشهيرة، كما وقع انهيار بمجمع مطاعم بالكورنيش الشمالي خلف أضراراً جسيمة بعدد من المركبات، كما تسببت في انهيار واجهة إحدى شركات السياحة والسفر، وسقوط بوابة مجمع تجاري، فيما احتجزت العشرات من المركبات، وقطعت عدداً من الطرق، وأسفرت عن وفاة طفلين غرقاً بأحد أودية أحد المسارحة. وباشر أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر ميدانياً متابعة مدينة جازان، وعدداً من المحافظات المتضررة، جراء عاصفة الخميس الماطرة التي دمرت عدداً من المواقع الحيوية بالمنطقة.
وتذمر أهالي منطقة جازان مما آلت إليه شوارع عدد من الأحياء جراء هطول الأمطار وكذلك انقطاع الكهرباء بشكل ملفت، بينما لا تجد من شركة الكهرباء سوى اعتذارات متوالية وبيانات صحفية.
وأكد عدد من الأهالي الذين تواصلوا مع "سبق" خيبة أملهم مما يحدث لهم، لافتين إلى أنهم يعيشون مأساة في مدينة جازان مع هطول كل مطر بالمنطقة، وطالبوا بإعادة تشييد الطرق بجودة ومواصفات عالية، باعتبار أن الوضع الحالي سيئ، وهو ما كشفته الأمطار.