شكلت شُرطة محافظة الطائف لجنة عاجلة من عدد من الضُباط المُحققين والقياديين الأمنيين للتحقيق مع 7 موقوفين على ذمة قضية مقتل خمسيني في منطقة شقصان جنوبالطائف على إثر خلاف نشب بسبب "ناقة" تعرضت للدهس ولم تمت من قبل أبناء المجني عليه. ويخضع المتهمون السبعة للتحقيق و6 منهم بقسم التحريات والبحث الجنائي والسابع تمت إحالته إلى دار الأحداث، حيث يتم التحقيق معه من قبل اللجنة المُشكلة. وكانت الحادثة التي شهدتها منطقة شقصان جنوبالطائف الأسبوع الماضي نتج عنها مصرع خمسيني متأثراً بإصابة شديدة في مؤخرة رأسه في حين أصيب اثنان من أبنائه "14 عاماً و 15 عاماً" وعولجا بأحد المستوصفات بالمنطقة. وأفادت المعلومات الأولية أن خلافاً وقع بين أربعة أشخاص مع المجني عليه بسبب ناقة تعود لوالد الجاني دهسها ابنا المجني عليه دون عمد وتسببا في حدوث كسور شديدة لها قبل الحادثة بأسبوع. وتم عقد جلسة صلح ودفع مبلغ 10 آلاف ريال نظير الإصابة التي لحقت بالناقة بعد أن فر الداهسان من الموقع متجهين نحو والدهما "المجني عليه" ليبلغاه بما حدث. وقُبيل موعد الإفطار وبعد أن تم عقد الصلح توجه عدد من أبناء مالك الناقة إلى "المجني عليه" عند منزله القريب منهم في منطقة شقصان جنوبالطائف ودخلوا في مُضاربة عنيفة معه بمُشاركة أبناء المجني عليه وكانوا يهدفون لإصابته عندها هربوا من الموقع مما أجبر المجني عليه ركوب سيارته برفقة اثنين من أبنائه ومطاردة الأشخاص الهاربين الذين كانوا قد دخلوا معه في مضاربة يُعتقد أن من بينهم مالك الناقة. وأثناء متابعته لهم تعرض لحادث انقلاب بالطريق أدى لإصابته في مؤخرة رأسه فيما تم نقله إلى المُستشفى وتوفي هناك وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها "سبق". كما ذكرت معلومات أن هناك احتمالا أن يكون أحد الجُناة ضرب المجني عليه بعصا غليظة في مؤخرة رأسه وحاول إسعاف نفسه لكنه تعرض لحادث بالطريق وتوفي قبل وصوله المستشفى، الأمر الذي زاد من تعقيد عملية التحقيق التي حملت أقوالاً متعددة يصعب تأكيدها. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة الطائف الرائد تركي الشهري في تصريح أمني ليل الحادث أن خلافاً بين مجموعة أشخاص من مركز سديرة إحدى ضواحي محافظة الطائف نتجت منه مضاربة أعقبتها مطاردة فيما بينهم بسيارتين نجمت عنها وفاة أحد الأشخاص بعد ارتطام سيارته بصخرة وتم فتح ملف التحقيق في هذه القضية لكشف ملابساتها.