أصدرت وزارة الشؤون الخارجية السريلانكية بياناً صحفياً أمس، ذكرت فيه أن البروفيسور جي ال بيريس وزير الشؤون الخارجية التقى السفير السعودي عبدالعزيز عبدالرحمن الجماز، وناقش معه قضية الخادمة السريلانكية التي اتهمت كفيلها وزوجته بتعذيبها وغرس 24 مسماراً في جسدها. وأشار البيان الذي نشره الموقع الرسمي للحكومة السيرلانكية إلى أن الوزير طالب بالتحقيق السريع في سوء المعاملة التي تلقتها الخادمة لتحقيق العدالة لها. وتلقت السفارة السريلانكية بالرياض تعليمات وزارة الشؤون الخارجية السريلانكية؛ لبحث هذه القضية مع الجهات المختصة وفتح تحقيق سريع في هذه القضية. وفي الشأن ذاته يقوم حالياً وفد من مكتب العمالة السريلانكية بزيارة إلى الرياض؛ لتقديم ملف القضية بشكل كامل متضمناً التقارير الطبية والأشعة؛ لرفعها إلى الجهات المختصة السعودية. فيما فندت السفارة السعودية في سريلانكا ادعاءات الخادمة السريلانكية ضد كفيلها السعودي بأنه تورّط مع زوجته في تعذيبها من خلال دق 24 مسماراً في يديها وساقيها وجبينها. وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" السريلانكية أن عدداً من المواطنين السريلانكيين نظموا أمس الأول مظاهرة أمام السفارة السعودية في سريلانكا، وطالبوا بالتحقيق في هذه القضية. وكانت خادمة سريلانكية "49 عاماً" قد اتهمت كفيلها بعد عودتها إلى بلادها بغرس 24 مسماراً في أنحاء مختلفة من جسدها.