تحوّل خبر نشرته صحيفة "سبق" عن موائد "الإفطار" للمبتعثين في فانكوفر بكندا إلى فرصة للتواصل بين المبتعثين السعوديين في أنحاء العالم وأهلهم وأصدقائهم في المملكة؛ فتوالت التهاني والدعوات من الأهل والأصدقاء مشيدة بالصورة الطيبة لأبنائهم المبتعثين، كما انتهز المبتعثون في أوروبا وأمريكا وأستراليا الفرصة لطمأنة الجميع عليهم وعرض بعض مظاهر الاحتفالات الرمضانية المماثلة من موائد إفطار مُجمَّعة وحلقات قراءة القرآن الكريم وأداء الصلوات. من المملكة قال القارئ عبدالعزيز الزير: "بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الشهر عليكم مبارك، أعاده الله علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة. نحمد الله على نعمة الإسلام، وعلى هذا المنظر الأكثر من رائع، ونشكر أهل الخير على أفعالهم النبيلة، أثابهم الله على ذلك، وأعانهم عليه، وهم مأجورون بإذن الله. والله لكم فقدة ووحشة يا أهل فانكوفر، وإن شاء الله تأتون وتنورون ديرتكم وأهليكم، وترجعون بعد تحقيق مبتغاكم وشهاداتكم العليا. تحياتي وأشواقي لكندا كلها وأنت يا أبا خلي الأول". وقال القارئ فواز الرويلي: "ما شاء الله، تبارك الله. اجتماع طيب على مائدة واحدة، ولكن ما يدعو للفخر هو قيام ذلكم الأخ الباكستاني - لله دره من رجل - بدفع عشرات الآلاف من الدولارات لتأجير هذا المكان للصلاة والاجتماع.. الله أكبر. كل يوم يقدم لنا العجم رسائل في معنى الأخوة الإيمانية العالمية.. ولا أشك أن ذلك الأخ الباكستاني هو من أهل الدعوة الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل هداية الخلق". وقال القارئ المحنشي: "أهنئ أخي محمد بن هشبل الشهري في فانكوفر، وأسأل الله له التوفيق والسداد والعودة سالماً غانماً". وقال القارئ عبدالله ناجم: "أهنئ زملائي المبتعثين، وبالأخص حامد سكين؛ بمناسبة شهر رمضان المبارك". ومن جانبهم أرسل المبتعثون من أوروبا وأمريكا وأستراليا رسائل عرضوا فيها بعض مظاهر الاحتفالات الرمضانية المماثلة من موائد إفطار مجمَّعة وحلقات قراءة القرآن الكريم وأداء الصلوات. بداية من فانكوفر بكندا نفسها يُطمئن القارئ "طالب مبتعث" قُرّاء "سبق" على الشاب المكسيكي "لويس"، الذي أعلن إسلامه واختار لنفسه اسم "أسامة"، ويقول: "الله يُثبّت المكسيكي. أنا أعرف الولد شخصياً؛ اليوم كنت معه، غيّر اسمه من لويس إلى (أسامة)، واليوم هو ثالث يوم يصومه في رمضان. الله يثبته ويوفقه". وربما كان في تعليق "طالب مبتعث" رد مؤقت على تساؤل المبتعث السعودي "غريب ميامي"، الذي قال عن إسلام الشاب المكسيكي: "بصراحة خبر جميل، ولكن ليت صحيفة "سبق" أتبعت الخبر بصورة أو اسم المكسيكي الذي أعلن إسلامه؛ لكي لا يُترك مجالٌ لشك أو غموض في الموضوع. وجهة نظر أرجو ألا تجرح مشاعر أحد، وهي من الصراحة التي عودتنا عليها صحيفة "سبق"؟". ومن مانشستر بإنجلترا يعرض أحد القراء أجواء الاحتفالات الرمضانية بقوله: "الأجواء إيمانية، والمساجد بمانشستر تحيي الليالي بالتراويح والقيام، مركز التراث الإسلامي يصلي به القارئ العبودي، وهو صاحب قراءة خاشعة، ما شاء الله عليه، اللهم تقبل من الجميع الصيام والصلاة والقيام". ومن أستراليا كذلك يعرض أحد القراء "سعودي" أجواء الشهر الكريم هناك ويقول: "نحن المبتعثين - ولله الحمد - في (برزبن أستراليا) لدينا إفطار جماعي كل يوم، ولله الحمد الجميع فرحون بهذه الأعمال". ومن مدينة هاليفاكس الكندية يطالب القارئ والمبتعث (عاجل) ببناء مسجد أو مركز إسلامي، مبشراً بدخول الكثيرين إلى الإسلام، ويقول: "يا إخوان مدينة هاليفاكس الكندية تحتاج إلى بناء مساجد ومجامع إسلامية لكثرة الذين يدخلون في الإسلام في تلك المدينة. نحتاج إلى دعم لنشر الإسلام". وهو ما يؤكده تعليق القارئ (مبتعث) حين يقول: "مدينة هالي فاكس في كندا تناديكم يا تجار ويا مسؤولون". نرجو أن يصل صوتهما إلى المسؤولين، ونعد بالمتابعة. ولا يبعد القارئ (من قلب الداون تاون) في مدينة فانكوفر الكندية كثيراً عن المطلب السابق حين يطالب بمسجد أو مركز إسلامي بعيداً عن المراقص، ويقول: "يا جماعة الخير والله العظيم إن مكان التفطير والمصلى في الدور الذي فوقه مرقص، وقدامنا مرقص، وكل الشارع مليء ببارات. تكفون يا أهلنا في السعودية وفّروا لنا مكاناً نصلي فيه ونتعبد فيه. يا تجارنا تكفون تكفون تكفون تبرعوا لنا بمصلى نصلي فيه". وأخيرا يحمل تعليق القارئ والمبتعث (من فانكوفر) بشرى إسلام شاب كوري، وستحاول "سبق" التحقق من الواقعة ونشر تفاصيلها. يقول القارئ: "الدنيا بخير ولله الحمد، وقد رأيت الشبان مع المكسيكي وهم فرحون جداً ويدعون ربهم أن يجعل ذلك في صحائفهم يوم القيامة. كذلك أسلم شاب كوري وأدى صلاة الجمعة معنا لأول مرة في حياته في المكتبة الرئيسية بالداون تاون. ونرجو من أهل الخير إيجاد مسجد في الداون تاون؛ حيث إن موقع هذا المصلى في منطقة النوادي الليلية والمراقص والتهوية فيه غير جيدة".