كشف الكثيرون من قراء "سبق" من المبتعثين وأقاربهم ومعارفهم، عن تعرضهم لمحاولات تبشيرية في الخارج، مبينين أن معرفتهم وفهمهم الحقيقي للإسلام كان خير معين، ومطالبين بزيادة التوعية للمبتعثين ومرافقيهم، وضرورة تكليف متخصصين برعاية شؤون المبتعثين دينياً. جاء ذلك في تعليقات القراء على خبر "مبتعثة سعودية تكشف قصة استغلال وقت فراغ والدها وجذبه للكنيسة بالإغراءات"، والذي كشفت "سبق" من خلاله "محاولات من منظمات تنصيرية التأثير على بعض السعوديين، وتحويلهم عن دينهم بالإغراءات المادية والمعنوية، مستغلة جهل البعض بهوية تلك المنظمات وأهدافها المشبوهة، والفراغ الذي يعاني منه بعض من يرافقون المبتعثين في الخارج". وكشف القراء عن الجهود التبشرية التي يتعرضون لها، إذ يقول القارئ عبدالمجيد إبراهيم: "كنت في النمسا وجاني واحد نمساوي يتكلم عربي، وعرض عليّ يهديني الإنجيل، ورفضته وقلت: أنا مسلم وأعتز بديني، وقلت السالفة لخويي، وقال: عرضوا عليّ الإنجيل". ويقول المبتعث أبومالك في مدينة صغيرة بولاية "هيوستن" الأمريكية: "أشكركم على طرح هذه القضية الهامة، وفعلا الجماعات التبشيرية تهتم بالطلاب، وخصوصاً من السعودية، وتحاول تقديم خدمات ومساعدة الطلاب بهدف جذب الشباب، وأنا في مدينة صغيرة تلقيت العديد من الدعوات لحضور مناسبات واحتفالات خاصة، ولدي صور منها لا أعرف كيف أرسلها ل(سبق)". ويقول القارئ والمبتعث "لحن العصافير" في أستراليا: "تعالوا عندنا في أستراليا، شوفوا الأوراق اللي يعطونك في كل مكان ينشرون دينهم"، ويضيف مقترحاً إرسال متخصصين في الشؤون الدينية "والله لازم تجي توعية دينية تبحث مع الطلاب وذويهم ومرافقينهم تعاليم الدين، وأنهم لا ينساقون مع الدين المسيحي". ويقول المبتعث عبدالله الطيب: "والله إن هالكلام صحيح، وأنا طالب مبتعث، يحاولون تنصير المسلمين، الله لا يوفقهم، وبطريقة مفروشة بالورود، ولكن هيهات يا أعداء الإسلام"، ويضيف مقترحاً "أتمنى من الملحقية متابعة صغار السن المبتعثين". وتحكي مرافقة لزوجها أطلقت على نفسها اسم "نانوش" تقول: "أنا مرافقة لزوجي، والله نشب لي شايب على مدار 3 شهور، وكان يجيب لي كُتب تنصيرية، كنت أقابله إذا جيت بجيب ولدي من الروضة، وبنهاية رمضان بترجع الدراسة شايله هم مقابلته بقوة الله يكفينا شره". وتقول القارئة "نسمة سحاب" من الولاياتالمتحدة: "حتى في أمريكا هناك حملات تنصيرية مستمرة للمبتعثين، نسأل الله أن يثبتهم على دينهم"، وتضيف مقترحة "نأمل أن يكون هناك مشايخ ودعاة مستمرون للمبتعثين لربطهم بدينهم أكثر". ويرصد القارئ "ناصر بن عبادي" أن الاهتمام يكون بالمتفوقين والمبدعين من المبتعثين: "لا يبحثون عن أي شخص!! لا يريدون إلا المبدعين في تخصصاتهم!! سبق وأن تعرض أحدنا لمثل ذلك، وكان مبدعاً في أحد التخصصات الإلكترونية، عرضوا عليه الجنسية وراتباً بشيك مفتوح!!! وتفاجؤوا بأنه كتب 1000.000 دولار راتب شهري، على العقد المفتوح!! سألوه لماذا هذا التعجيز؟ فقال: هذا بسيط... إن تراب بلدي أغلى بكثير!!!". ويقول القارئ "ديار كندا": "أدرس في كندا، وقبل أسبوع أو أسبوعين وقف شخص يدعو للنصرانية، تكلم معي شوي، وأعطاني كرت فيه رابط يتحدث عن الإنجيل، وقال لي إنه قبل ما يتكلم معي كان مع سعودي آخر، اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك".