يحتاج العين الإماراتي إلى معجزة حقيقية للتأهل إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخه عندما يستضيف الهلال غداً الثلاثاء في ملعب هزاع بن زايد في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا. وحقّق الهلال فوزاً كبيراً على العين 3-0 في مباراة الذهاب في الرياض؛ وهذا ما سيجعل مهمة الفريق الإماراتي الذي أحرز لقب نسخة 2003 صعبة للغاية إن لم تكن مستحيلة.
لكن العين لم يستسلم للواقع، وهو يريد كما يردد مسؤولوه استلهام تجربة الغرافة القطري في نسخة 2010، عندما خسر أمام الهلال 0-3 في ذهاب ربع النهائي، قبل أن يقلب الطاولة على ضيفه في الدوحة عندما سجل ثلاثة أهداف في الوقت الأصلي، وأضاف الرابع في الشوط الأول من الوقت الإضافي، لكن الفريق السعودي سجل هدفين متأخرين ضمنا له التأهل بأعجوبة إلى نصف النهائي.
وأطلق مشجعو نادي العين منذ انتهاء لقاء الذهاب مع الهلال في ال16 الحالي شعار "نعم نستطيع"؛ وذلك لشحذ همم اللاعبين، وزرع الأمل في نفوسهم بإمكانية تعويض فارق الأهداف الثلاثة.
ويتوجب على العين الذي سيفتقد خدمات حارس مرماه الدولي خالد عيسى بعد طرده في لقاء الذهاب منع مهاجمي الهلال من التسجيل؛ لأن ذلك لو حصل سيعني منطقياً انتهاء طموحات الفريق الإماراتي نهائياً.
وخاض العين اختبارين ناجحين في الدوري المحلي قبل لقاء الثلاثاء عندما فاز على الوصل 2-0 وعجمان 4-0.
لكن الذي قد لا يصب في صالح العين أن الهلال لم تهتز شباكه في آخر ثماني مباريات في البطولة الآسيوية، أي منذ تعادله مع السد القطري 2-2 في منافسات الدور الأول للمجموعة الرابعة في 19 مارس/ آذار الماضي.