يحمل فريق الهلال نفسه متوجهاً إلى قطر لمواجهة السد في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا عقب أن كسب لقاء الذهاب بهدف دون مقابل، ويحفظ التاريخ للهلال تفوقه في الملاعب القطرية منذ بداية الألفية ففي نسخة 2000م حل الهلال ضيفاً على السد في قطر ونجح بتجاوزه بهدف دون مقابل حمل توقيع الكويتي جاسم الهويدي، وفي نسخة 2010م عاد الهلال مجدداً إلى قطر ضيفاً على السد حيث نجح من هزيمته بثلاث أهداف مقابل لاشيء حملت الأهداف توقيع ياسر القحطاني هدفين، والبرازيلي تياغو نيفيز، وفي النسخة ذاتها التقى الهلال مع الغرافة في ربع النهائي حيث فاز الهلال ذهاباً بثلاثة أهداف دون مقابل وخسر لقاء الإياب في قطر بأربعة أهداف مقابل هدفين، لكنه كسب التأهل وطار إلى نصف نهائي البطولة، وفي نسخة 2011 التقى الهلال مع الغرافة في قطر ضمن دور المجموعات نجح خلالها الهلال من تحقيق الفوز بهدف دون مقابل سجله المحترف السويدي ويلهامسون، وفي نسخة 2012 الهلال مرة أخرى يعود إلى قطر في دور المجموعات ويلتقي الغرافة وكان الهلال يسير بالمباراة إلى تحقيق الإنتصار عقب أن تقدم بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها المغربي عادل هرماش ومواطنه يوسف العربي إضافة للمدافع عبدالله الزوري إلا أن الغرافة نجح من إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من نقطة الجزاء عن طريق لاعبه عثمان العساس، وفي نسخة 2013 الهلال التقى مع الريان في قطر ضمن لقاءات دور المجموعات ونجح في هزيمته بهدفين دون مقابل سجلهما نواف العابد أولاً ثم سعد الحارثي، وفي النسخة الحالية التقى الهلال مع السد في قطر وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما سجلهما البرازيلي تياغو نيفيز. الهلال الغائب عن بطولة آسيا منذ بداية الألفية ودع بطولة آسيا من خلال دور ربع النهائي مرتين منذ استحداث النظام الجديد في نسخة 2007 حين غادر تلك النسخة على يد الوحدة الإماراتي من الدور ذاته عقب التعادل ذهاباً وإياباً واستفاد الوحدة من أفضلية التسجيل في أرض الهلال، وفي نسخة 2012 ودع الهلال البطولة من دور ربع النهائي على يد أولسان الكوري عقب خسارته ذهاباً وإياباً بخمسة أهداف دون مقابل.