لم تتصور تلك الطفلة ذات الثالثة عشرة من عمرها أن مرض الرمد الذي أصابها منذ طفولتها قد يتطور ليصبح مرضاً يحتاج إلى علاج مكلف لا يستطيعه والدها المواطن "علي الناشري" الذي خص "سبق" طالباً من أهل الخير في هذا الشهر الكريم مساعدته لكونه رجلا لا يقوى على تكاليف علاج ابنته بعد تقاعده كرجل أمن. وقال الناشري: أصيبت ابنتي بمرض الرمد منذ وقت طويل وقمت بمراجعة مستشفى القنفذة العام الذي صرف لنا الدواء لعلاج حالتها إلا أن ذلك العلاج لم يكن مجدياً وساءت حالتها عما قبل. وأضاف: على ضوء ذلك قمت بمراجعة أحد المستشفيات والمراكز المتخصصة الشهيرة بجدة لعلاج ابنتي فكان التشخيص إنها تعاني من قرنية مخروطية متقدمة بالعينين وأكثر تقدماً بالعين اليمنى وتحتاج إلى إجراء زراعة قرنية بالعين اليمنى, ونصحني الطبيب بالإسراع في إجراء العملية وإلا سوف تصاب ابنتي بالعمى. وقال: تكلفة علاجها عالية جداً تقدر بمبلغ (19.500 ريال) ولا أستطيع دفع هذا المبلغ لصعوبة حالتي المادية كوني أعول أسرة كبيرة ورجل أمن متقاعداً ولا يكفي راتب تقاعدي مصروف أسرتي. وأضاف الناشري: ابنتي تدرس بالمرحلة المتوسطة وتجد صعوبة بالغة في دراستها بسبب ضعف نظرها حالياً وآمل من أهل الخير مساعدتي بالمبادرة بعلاجها بالمستشفى والمركز المتخصص لعلاج مثل هذه الحالات قبل بدء العام الدراسي الجديد. كي لا تفقد نظرها ومستقبلها العلمي في آنٍ واحد. واستطرد في حديثه أن مستشفى العيون بجدة لم يستطع معالجتي من القرنية منذ سنوات؛ لذلك وجدت أن المستشفى والمركز المتخصص الذي تم تشخيص حالة ابنتي فيه هو أجدر بعلاجها. كما أن هناك مستشفيات حكومية خاصة كبيرة لا أستطيع دخولها لعدم إمكانيتي المادية، أما مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة فلا يستقبل موظفي ومتقاعدي وزارة الداخلية. وأطالب- والحديث لوالد الطفلة- من أهل الخير مساعدتي ولهم مني الدعاء ومن الله الأجر والمثوبة. "سبق" لديها التقرير الطبي عن حالة الطفلة من المستشفى والمركز الخاص بعلاجها مدعماً بالتكلفة بالدرجة العادية.