الجوري طفلة مثلها مثل كل الأطفال الذين يلعبون ويمرحون ويملأون منزل والديهم بهجة وتفأولاً وضجيجاً أحياناً حتى يأتي وقت نومهم. لكن الوضع بالنسبة للطفلة الجوري ذات العامين مغاير، فهي عندما تمارس شقاوة الأطفال تأتيها لحظات تبدأ فيها بالبكاء وتسأل والديها عندما يقومان بتبديل ملابسها لماذا أنا لست مثل الأطفال فيصمت الأبوان لأنهما لم يجدا علاجاً لابنتهما في مستشفيات المملكة وليس لهما القدرة على علاجها بالخارج. عن حالة الطفلة الجوري يقول والدها المواطن أحمد السبر: أبنتي الجوري تعاني من تعدد (الشامات) وكثرتها حتى أن الشعر قام بتغطية جميع جسدها وقد حاولت علاجها في عدة مستشفيات في المملكة منها (مجمع الملك سعود (الشميسى) ومستشفى الأمير سلمان والملك خالد الجامعي – وقوى الأمن – ومدينة الملك فهد الطبية – ومستشفى الملك فيصل التخصصي – والملك فهد الجامعي بالخبر) وبعض المستشفيات الخاصة على حسابي الخاص رغم ظروفي المادية إلا أن حالتها لم تتحسن. ويسرد والد الجوري معاناته مع تلك المستشفيات بقوله: حاولت أن أحصل على تشخيص للبحث عن علاج لابتني لكن جميع تلك المستشفيات ترفض أعطائي تقريراً عن حالتها ولا أعرف السبب فقررت أن أحصل على هذا التقرير من أحد المستوصفات الأهلية والذي قال إن تلك الشامات المتعددة في جسد ابنتي يوجد علاج لها عند أحد الأطباء المتخصصين في علاج هذا المرض في أحد المستشفيات في باريس ولكن ظروفي المادية لا تسمح لي بذلك. وناشد والد الطفلة الجوري أهل الخير والمسئولين لمساعدته لعلاج ابنته في خارج المملكة لمساعدتها في تخطي ظروفها الصحية والنفسية مستقبلاً لا قدر الله. للاستفسار والمساعدة جوال الزميل مناحي الشيباني 0504120008 وجوال والد الطفلة الجوري 0551216594. الشعر يستمر في تغطية جسدها الشامات مستمرة والمستشفيات ترفض أعطاءها تقريرها عن حالتها