عاد طيارون سعوديون صباح هذا اليوم إلى قواعدهم سالمين، بعد أن أدوا واجبهم في توجيه هجمات ناجحة وفعَّالة ضد تنظيم داعش المتطرف في سوريا. وكان علماء مسلمون قد أكدوا فساد أفكار وأفعال داعش، وشددوا على أنها تسيء لصورة الإسلام، وتُظهره ديناً مشوهاً، يقوم على القتل وقطع الرؤوس. وقال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع: إن أبنائي الطيارين قاموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم ومليكهم. مؤكداً اعتزازه باحترافيتهم وبسالتهم ووقوفهم ضد من يشوّه نقاء الإسلام وسماحته. الجدير بالذكر أن الرئيس السوري الفاقد لشرعيته بشار الأسد هدَّد مراراً بضرب أي طائرات تدخل الأجواء السورية، وهو الذي يمتلك صواريخ (سام) روسية الصنع وعدداً من الطائرات الحربية، ويحظى بدعم روسي/ إيراني، وكذلك مؤازرة حزب الله المتطرف، لكن ذلك لم يثنِ السعودية عن تنفيذ ضرب هذا التنظيم المتطرف، الذي لا يمت للإسلام بأي صلة. ومن اللافت في الخبر أن من ضمن الطيارين نجل سمو ولي العهد خالد بن سلمان، الذي شارك في تنفيذ هذه الهجمات مع زملائه الطيارين السعوديين. وهنا يظهر جلياً دور مَن يحرض على الفتن، ويُحجم عن إرسال أبنائه لمواطن الصراع، مكتفياً بأبناء غيره، أما قادتنا فهم أول من يرسلون أبناءهم لمواقع الخطر.