دشن أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبد الإله بن محمد الشريف سلسلة البرامج التدريبية للمتعافين في "منزل منتصف الطريق" بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، والتي يعقدها مركز الدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين) بجامعة الإمام ويستضيفها المعهد العلمي بالدرعية. وفي التفاصيل، حضر حفل التدشين المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني، ومدير المعهد العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ خالد بن عبدالله الرومي، ووكيل المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين) الدكتور محمد بن عبدالعزيز النصّار، ومدير إدارة البحوث والدراسات الدكتور عبدالله آل طالب، ومدير النشاط محمد موسى الفيفي، وعدد من المختصين وتهدف هذه البرامج التدريبية في مرحلته الأولى إلى تأهيل أكثر من 40 متعافياً من الإدمان.
وقال الأخصائي بدر بن مرزوق المطيري رئيس الرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، إن هذه البرامج تأتي تنفيذاً للتعاون مع جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية في تدريب وتطوير المتعافين من الإدمان.
وقدم المطيري شكره وتقديره لإدارة مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض على حرصها ودعمها لتأهيل وتدريب المتعافين من الإدمان، مشيراً إلى أن مثل هذه الدورات من أهم البرامج المقدمة لهم في منزل منتصف الطريق وتهدف إلى إكسابهم المعارف والتدريب الكافي على تنمية المهارات الحياتية وبناء الشخصية الإيجابية ومهارات الاتصال ومهارات حل المشاكل ويقوم على تنفيذ هذه البرامج المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين)، كما قدم شكره لأمين عام اللجنة الوطنية على تقديم كافة التسهيلات ورعايته لمثل هذه البرامج، ونوه بجهود المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين) والمعهد العلمي بالدرعية على استضافتهم وتنظيمهم لمثل هذه الدورات.
عقب ذلك، تحدث الدكتور محمد النصّار وكيل المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين)، عن برامج المركز وأكد أن عمادة المركز برئاسة الدكتور أحمد المنيعي تولي برامج التطوير والبحث والدراسة في مجال إدمان المخدرات اهتماماً كبيراً، ويلقى المركز دعماً وتشجيعاً من مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور سليمان أبا الخيل، وأبدى استعداد المركز للعمل في كل ما يخدم جهات مكافحة المخدرات وبما يحقق رسالته في الدراسة والبحث الوقائي عن المخدرات والمؤثرات العقلية.
من ناحيته، أثنى أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، على القائمين على تنفيذ هذه الدورات والتي يستفيد منها عشرات المتعافين من المخدرات من مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، ونوه الشريف بما تلقاه أمانه اللجنة الوطنية من دعم واهتمام من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وقال الشريف: أن المتعافين من الإدمان يحتاجون إلى تأهيل ورعاية يحقق لهم اندماجهم من المجتمع وعودتهم أعضاء صالحين في المجتمع، وأن برامج التدريب والتأهيل لها أهمية كبيرة في منع الانتكاسة ونجاح البرامج العلاجية، وأضاف الشريف مكافحة المخدرات والوقاية منه مسؤولية كافة أفراد المجتمع وتحتاج إلى التكاتف والعمل بيداً واحده نحو منع المهربين والمروجين من نشر سمومهم وانتشال المدمنين من واقعهم وحماية النشء من آفة المخدرات.
وفي نهاية الحفل كرم المركز السعودي لدراسات وأبحاث المخدرات أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ عبد الإله الشريف على جهوده الدائمة، ومدير مجمع الأمل الدكتور محمد القحطاني، والقائمين على الدورات، والمتعافين.