ذكرت صحيفة "المصري اليوم" اليوم أن سلطتي الطيران المدني المصرية والسعودية، تجريان مفاوضات لحل المشاكل المتعلقة بالنقل الجوي بين مصر والمملكة، وفي مقدمتها إعادة تشغيل خط طيران (المدينةالمنورة- القاهرة)، والاتفاق على قيام شركة الخطوط الجوية السعودية باستخدام طرازات حديثة في الرحلات التي يتم تسييرها بين البلدين، وكذلك بحث وضع جداول التشغيل الخاصة ببعض شركات الطيران المصرية وكذلك الطيران السعودي المنخفض التكاليف "سما" و"ناس" من وإلى المطارات المصرية الإقليمية. ونقلت الصحيفة عن مصادر بوزارة الطيران المدني المصرية قولها: إن الجانبين توصلا إلى اتفاق شبه نهائي لإعادة تشغيل خط (المدينةالمنورة- القاهرة) وإن التشغيل سيكون جزئياً وليس كما كان من قبل، وإنه جارٍ الاتفاق على عدد الرحلات التي سيتم تنظيمها بين البلدين سواء لمصر للطيران أو الخطوط السعودية. وأشارت المصادر إلى أنه في حال التوصل إلى تفاهمات نهائية، فإن التشغيل لن يكون متاحاً للمعتمرين خلال شهر رمضان المقبل، حيث لا توجد ضرورة لتشغيله حالياً بعد قرار وزارة الحج السعودية تخفيض حصة المعتمرين المصريين بنسبة 60% عن العام الماضي، كما أن المقاعد المتاحة من المطارات المصرية إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة تكفي لنقل المعتمرين المصريين الذين لن يزيد عددهم على 170 ألف معتمر خلال رمضان بخلاف الأعوام الماضية التي كان يصل فيها عدد المعتمرين الذين يشهدون ختم القرآن الكريم بالأراضي المقدسة إلى 320 ألفاً. وأوضحت المصادر نفسها أن التشغيل سيكون مع بداية السفر لموسم الحج المقبل 1431 هجرية برحلات لشركتي "مصر للطيران"، و"الخطوط الجوية السعودية"، مشيرة إلى أن الجانب السعودي أبدى تفهماً طيباً لحل الخلافات في ضوء المصلحة العامة للطرفين.